أعلن مجلس محافظة بابل ،اليوم الأربعاء، أن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي أمر بأغلاق المديرية العامة لإنتاج الطاقة في الفرات الأوسط،
واكد أن عفتان قرر نقل موظفي المديرية الى محطة المسيب الكهربائية شمالي بابل، فيما اشار الى الجميلي هدد بإلغاء المديرية في حال عدم الاسراع بتأهيل محطة كهرباء المسيب في الموعد المحدد.
وقال رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بابل ،عقيل السيلاوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي أمر بغلق مديرية انتاج الفرات الأوسط في بابل بسبب تلكأ أعمال تأهيل محطة كهرباء المسيب الحرارية"، مبينا إن " القرار جاء بعد زيارة الجميلي الى محطة المسيب ،واطلاعه على التلكؤ الحاصل في اعمال صيانة المحطة".
واوضح السيلاوي أن "وزير الكهرباء امر أيضا بنقل جميع مدراء الأقسام المهندسين والخبراء والفنيين في مديرية إنتاج الفرات الأوسط إلى محطة المسيب الحرارية لحين إكمال اعمال التأهيل والصيانة خلال منتصف شهر نيسان المقبل"،
مشيرا الى أن "عفتان هدد بإلغاء المديرية في حال لم تتمكن من انجاز عمليات تأهيل وصيانة جميع المحطات في محافظات الفرات الأوسط".
وعد رئيس لجنة الطاقة في مجلس بابل قرار وزير الكهرباء " خطوة جريئة ستعمل على الاسراع في تأهيل وصيانة محطتي كهرباء المسيب الحرارية والغازية التي تغذي الشبكة الوطنية بأكثر من 1150 ميكا واط"، لافتا الى أن "نسبة الإنجاز في المحطتين بلغت نحو 60% وهو انجاز غير مقنع مع قدوم فصل الصيف".
يذكر ان محطة المسيب الحرارية انشأت في الثمانيات من القرن الماضي وتتألف من اربع وحدات توليدية طاقة كل وحدة 250 ميكاواط وبطاقة إجمالية قدرها الف ميكاواط، فضلا عن المحطة الغازية التي تبلغ طاقتها 300 ميكاواط، وقد توقفت المحطة بالكامل منذ ثلاثة اشهر لغرض الصيانة والتأهيل.
https://telegram.me/buratha

