أكدت وزارة الداخلية سعيها لتطوير 8 منافذ حدودية ضمن خطتها للعام 2013 ، مبينة الى طرحها قريباً المناقصات الخاصة بذلك للشركات المحلية المتخصصة،بغية تقديم المزيد من وسائل الراحة للمسافرين.
وقال المدير العام للمنافذ الحدودية في وزارة الداخلية، اللواء عصام صالح، في تصريحات صحفية، إن "وزارة الداخلية قامت ضمن خطتها للعام 2013 الحالي بإعداد مشاريع لتطوير ثمانية منافذ حدودية بإشراف المديرية العامة للشؤون الهندسية في الوزارة"، مشيراً إلى أن "هذه المشاريع ستقدم إلى الشركات العراقية للتنافس بشأن تنفيذها من خلال مناقصات ستعلن قريباً".
وأضاف صالح، أن "المنافذ الحدودية التي سيتم تطويرها هي عرعر مع للسعودية ومنفذي الشلامجة وزباطيا مع إيران، وسفوان مع الكويت وطريبيل مع الأردن فضلاً عن منفذين في إقليم كردستان هما إبراهيم الخليل مع تركيا وباشماخ مع إيران".
وأوضح المدير العام للمنافذ الحدودية في وزارة الداخلية، أن "منفذي الوليد والقائم مع سوريا لم يتم إدخالهما ضمن خطة التطوير الحالية"، لافتاً إلى أن "الخطة تهدف لتقديم وسائل الراحة للمسافرين من بناء مساجد وأماكن استراحة ومراكز صحية وقاعات للمنام مع تطوير نقاط الكمارك في كل منفذ بإشراف المديرية العامة للشؤون الهندسية في وزارة الداخلية ".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في السابع من شباط 2013، استحداث نظام متطور لتسجيل المعلومات والبصمة الألكترونية للمسافرين، في منافذ طريبيل مع الاردن والقائم والوليد وربيعة مع سوريا، مؤكدة أن استحداث هذا النظام جاء لتسهيل عبور المسافرين، والمساعدة في القضايا الأمنية.
يذكر أن العراق يرتبط مع الدول المجاورة من خلال 13 منفذاً حدودياً، إضافة إلى خمسة منافذ جوية وخمسة منافذ بحرية ويعتبر منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ عرعر مع السعودية، ومنفذا الشلامجة والمنذرية مع إيران، ومنفذ إبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا من ابرز المنافذ الحدودية.
21/5/13326
https://telegram.me/buratha

