افاد نبأ من الدوحة ان قمة قطر تعرضت الى لطمتين كبيرتين اولهما باستقالة أحمد الخطيب من رئاسة ائتلاف الوطني السوري المعارض وثانيا اغتيال رياض الأسعد قائد الجيش الحر.
وقالت مصادر رفضت الكشف عن هويتها في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، انه استقالة الخطيب واغتيال الأسعد جعل رئاسة القمة القطرية ومن يسير في ركبها في حرج شديد ما عزز الموقف العراقي الداعي إلى السير بالأمور بعقلانية وواقعية وخاصة في ما يتعلق بالملف السوري".
واضاف ان" معاذ الخطيب يتعرض إلى ضغوط هائلة من اجل حضور القمة والعدول عن الاستقالة لان استقالته نسفت كل جهود قطر في الموضوع السوري والكل بانتظار المفاجأة غداً".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، قد سلم يوم أمس، رئاسة القمة العربية الى دولة قطر للدورة [24].
واعلن مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الاثنين ان وزراء الخارجية العرب قرروا يوم الاحد في اجتماعهم التحضيري لقمة الدوحة منح الائتلاف مقعد سورية، ودعوته لشغله في القمة العربية التي ستعقد الثلاثاء، مؤكدا ان رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو سيلبي هذه الدعوة./.انتهى
https://telegram.me/buratha

