الأخبار

السيد القبانجي ينتقد الدعوات التي يطلقها رجال الدين لسفك دماء العراقيين ويدعو العراقيين للمشاركة في الانتخابات


النجف الاشرف-حيدر الرماحي

اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان الانتخابات هي الطريق الوحيد للتصحيح وعدم المشاركة في الانتخابات يعني عدم المساهمة في تصحيح الاخطاء وقال: اليوم العراق يشهد ملحمة انتخابية جديدة ونحن فرحون بهذا الحماس الانتخابي واضاف: العزوف عن الانتخابات لا يبرئ الذمة.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.الى ذلك شدد سماحتة على الالتزام باخلاق المنافسة الشريفة التي وضعها الاسلام والعالم مؤكدا على حرمة التعدي والتسقيط وهتك الطرف الاخر.

 مشيرا سماحته الى ان العملية الانتخابية لا تخلوا من المكائد قائلا: يجب ان نكون حذرين من المكائد في الممارسة الانتخابية ومن ضمنها الشائعات

 مؤكدا سماحته ان هذا الشائعات لا تجوز وكذلك الحديث بها ايضا ونحتاج الى حصانة عن نفوذ الشائعات والاكاذيب والشعب يجب ان ينبذ الشائعات وقال: نحذر من التعدي على الاخرين وندعو للالتزام بقوانين المنافسة الشريفة.

من جانب آخر اعتبر سماحته ان هناك منهجين لبناء العراق والعالم العربي والاسلامي هما:

المنهج المتطرف: معتبرا سماحته هذا المنهج الذي يدعو الى القتل.

المنهج المعتدل: الذي يعتمد على الحوار والمناقشة والانتخابات.

بهذا الشأن استنكر سماحته دعوات سفك الدماء قائلا: اليوم نسمع كلمات تصدر من رجال كبار في مواقعهم باباحة سفك دماء القائمين في العراق واي دين هذا. وهناك عناوين كبيرة في موقعها تدعو رؤساء الدول الى عدم زيارة العراق، سماحته اكد ان هذه الدعوات تمثل اساليب ومناهج متطرفة غير مقبولة عالميا واسلاميا.

مؤكدا ان المذهب المتطرف مرفوض واضاف: اليوم نسمع ان منشورات وزعت في بغداد تهدد الاهالي وتدعو الى اخلاء المنازل وتطلب رحيلهم، بهذا الخصوص قال سماحته: هذه الاعمال مرفوضة سواء صدرت من السنة ام من الشيعة واضاف: اخلاق الشيعة انهم حاموا الحما والسنة لايصدر عنهم هكذا اعمال ومن يصدر منه ذلك يمثل منهجا تكفيريا.

من جهة اخرى وحول تشييع خمسون من رفاة شهداء المقابر الجماعية قال سماحته: يجب تميجد شهدائنا وقد ذكرنا هذا المنظر بالحقبة السوداء للنظام البائد الذي قتل الابرياء بدون ذنب. واضاف: يجب ان ننادي بانصاف المظلومين واهالي المقابر الجماعية

سماحته اعرب عن اسف ممن يدعوا ويطالب بانصاف البعثيين وقال: مامعنى الحنين والبكاء على البعثيين فاذا كانت دعاية انتخابية فبئس الدعاية وبئس اللسان الذي يدعو للترحم على البعثيين والظلمة واضاف قائلا: نندد بهذه الكلمات المؤلمة لظمير العراقيين ولنسائنا وايتامنا والشعب الذي عُذب في حقبة النظام الاسود ولا يمكن لاصحاب هذه الاصوات ان يخدعوا الناس ويكسبوا اصواتهم في الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك