الأخبار

القنصل التركي في البصرة: سدودنا المقامة على نهر الفرات أتت بالفائدة على العراق


أكد القنصل التركي في محافظة البصرة، الجمعة، أن بلاده ملتزمة بتوريد كميات المياه عبر اراضيها الى العراق، معتبرا السدود التي أقامتها تركيا على نهر الفرات أتت بالفائدة على العراق، فيما اتهم الأخير بمقاطعة جميع البرامج التي طرحتها تركيا للتعاون في مجال المياه.وقال فاروق قايماقجي في حديث صحفي إن بلاده "تعطي مياه كافية بل تتجاوز حتى المعدل المقرر ضمن الاتفاقيات الدولية وحتى أعلى من كميات المياه التي تدخل العراق عبر سوريا ضمن اتفاقية الطرفين"، موضحاً أن "السدود التي أقامتها تركيا أتت بالفائدة على العراق وذات أهمية كبيرة بعكس ما يشاع من تأثيرات سلبية كونها توزع المياه بشكل ثابت ومستمر إلى العراق".وأضاف القنصل التركي أن "هناك فيضانات كبيرة ستحدث، لاسيما في أوقات الشتاء، لولا خزن المياه في هذه السدود"، مشيرا إلى أن "السدود ليست موجودة في تركيا فقط وإنما هناك 16 سداً في سوريا وفي العراق 11 سداً على نهر الفرات فقط".وانتقد قايماقجي "الحديث عن ان السدود التي أقامتها بلاده ستخلف أضرار جسيمة على العراق"، كما اشار إلى أن "بلاده تجهل معدل كميات المياه التي تطلق عبر الأراضي السورية لأن نهر الفرات يمر عبر سوريا قبل دخوله إلى العراق، ويجب معرفة ذلك من السوريين أنفسهم".وبين قايماقجي أن "تركيا اكتسبت تجربة جيدة في إدارة المياه التي تمر عبر الدول المجاورة، وكذلك إدارة المياه المقذوفة وتوزيع مياه الشرب وإرواء الأراضي الزراعية"، مؤكدا رغبة بلاده "مشاركة هذه التجارب الناجحة مع العراق، إلا أن العراق قاطع جميع البرامج التي طرحتها تركيا للتعاون في مجال المياه".وشهدت عموم مناطق البلاد خلال الفترة الماضية، هطول الأمطار وبغزارة مما أدى إلى حدوث سيول وفيضانات في بعض المحافظات لاسيما محافظة صلاح الدين نتيجة ارتفاع مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم الغريباوي
2013-03-09
القنصل التركي يدجل على العراقيين. ففي الوقت الذي كانت تساوم تركيا العراق على استبدال برميل ماء ببرميل نفط وقررت حجب مياه النهرين الخالدين حتى تنبأ الجيولوجيون العالميون بموتهما في غضون سنين معدودة، افاض الله تعالى على العراق نعمة الماء حتى امتلأت الاهوار واغتسلت الاراضي وبلغ الماء بيوت الناس. ولو حصل وان تشهد تركيا هكذا امطار وفياضانات في اراضيها فلن تتردد في اطلاقها على سوريا والعراق اضراراً بهما.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك