رفضت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان تمركز مقر عمليات جديد تابعة لوزارة الدفاع بمنطقة شنكال التي قالت انها "من المناطق الكردستانية خارج اقليم كردسنان" والتي يطلق عليها رسميا "المناطق المتنازع عليها" وهي تبعد عن قضاء[سنجار]120 كم غرب الموصل.
وأعلن الأمين العام للبيشمركة الفريق، جبار ياور، في بيان،اليوم، تلقت وكالة براثا نسخة منه، "فيما يخص قضاء شنكال وأحداث يوم أمس، أنه ومنذ العام 2010 وبحسب الإتفاقية المبرمة بين وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان ووزارة الدفاع الاتحادية، ووفقاً لإحدى النقاط الـ [5] التي تم إقرارها والعمل بها كأساس للعمل المشترك في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، ومضمونها كما يلي"لا يمكن نشر أي قوات إضافية من قبل كلا الطرفين في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم دون موافقة اللجنة الوزارية العليا ولجنة العمل العليا وعدم الإبلاغ المسبق وبحسب حاجة المنطقة"،
واضاف "ولكن وزارة الدفاع الاتحادية قامت في يوم 5 / 3 / 2013 بتحريك قوة إضافية نحو منطقة شنكال والتي هي منطقة كردستانية خارج إدارة الإقليم وبدون أي علم مسبق، لغرض تمركز مقر عمليات جديد بإسم [قيادة عمليات الجزيرة والبادية] والذي من الواضح بأن وزارة الدفاع الاتحادية أصدرت أمراً بأن مقر هذه القيادة سيتمركز في مقر [اللواء 11 من الفرقة 3] في قضاء شنكال".
وتابع "ونحن من جانبنا كوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان قمنا بإبلاغ وزارة الدفاع الاتحادية بصورة رسمية بأن إفتتاح هذا المقر لهذه القيادة غير المعروفة من قبلنا في منطقة شنكال هو عمل لا ينسجم مع أساسيات العمل المشترك، لهذا نحن نرفض هذا العمل والأحداث الحالية في شنكال لها علاقة بما أوضحناه أعلاه، وقد عقدت لجنة العمل العليا [خمسة إجتماعات] بعد أحداث خورماتو في 16 / 11 / 2012 والتوترات والأحداث بشكل عام في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، لغرض حل المشاكل والتوصل إلى خطة مناسبة للعمل المشترك بين القوات التابعة لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان وقوات الجيش التابعة لوزارة الدفاع الاتحادية، ولكن ولمدة شهر مضى لم يتم عقد أي إجتماع آخر كون القادة والمسؤولين الرفيعي المستوى في وزارة الدفاع الاتحادية منشغلين بالأحداث الجارية في محافظات [نينوى، صلاح الدين، الرمادي وبغداد]".انتهى
https://telegram.me/buratha

