الأخبار

السيد عمار الحكيم يدعو ائتلاف المواطن لرد الاستهداف الممنهج له بشرح برنامجه الانتخابي


دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي المرشحين من ابناء تيار شهيد المحراب والمؤتلفين معهم في ائتلاف المواطن الى تقبل سهام المنافسين بصدور صبرهم وعطائهم وتواصلهم مع الشعب العراقي وشرح برنامجهم  الانتخابي للمواطن عادا استهداف ائتلاف المواطن استهدافا ممنهجا دليل تميز هذا الائتلاف مشددا سماحته على عدم الانجرار الى التسقيط والاتهام لهذا الكيان او ذاك واصفا مناهج التسقيط الرخيصة التي تبعها البعض بالمناهج المخطئة مبينا ان الشعب العراقي له صبر محدود وسيقيّم بعمق وسيقول كلمته جاء ذلك في الملتقى الثقافي في مكتب سماحته ببغداد الاربعاء 6/3/2013 .

بناء المحافظات بشكل صحيح سيؤدي الى بناء الوطن بشكل صحيحالسيد عمار الحكيم حث مرشحي ائتلاف المواطن الى تحويل شعار محافظتي اولا ووطني اولا والمواطن اولا من الشعار الى الشعور الذي يلمسه المواطن من خلال خدمته وخدمة الوطن مجددا سماحته ان انتخابات مجالس المحافظات مجالس خدمية وليست سياسية مما يتطلب توجيه الانظار الى كيفية خدمة المواطن دون تحويلها الى محطة صراع سياسية ، معتبرا شعار محافظتي اولا مدخلا لبناء الوطن متسائلا سماحته اليس الوطن هو المحافظات ؟! مشددا على ان بناء المحافظات بشكل صحيح سيؤدي الى بناء الوطن بشكل صحيح مبينا ان خدمية انتخابات مجالس المحافظات هي التي دفعتنا الى رفع شعار محافظتي اولا وان انتخابات مجلس النواب انتخابات سياسية سيرفع لها شعارا مناسبا ، عادا تركيز البعض على الشعارات السياسية في انتخابات مجالس المحافظات تغريرا بالناخب العراقي والأخذ به بعيدا عن البرنامج الانتخابي.

 

إستراتيجية ائتلاف المواطن التركيز على البرنامج الانتخابيسماحته اعتبر تغيير شعار ائتلاف المواطن بحذف حرف من حروفه او بزيادة اخر مظلومية واضحة يتعرض لها ائتلاف المواطن لذا على الشعب النظر اليها مشددا على ان ائتلاف المواطن سيواصل مشواره بعزم وإرادة وان إستراتيجيته الانتخابية هي التركيز على برنامجه الانتخابي بعيدا عن لغة التسقيط ، لافتا الى ان منهج التركيز على البرنامج الانتخابي سيسهم في ترسيخ الديمقراطية والسلم المجتمعي وسيبني نظاما صحيحا يجعل المواطن امام فرق انتخابية تعرض نفسها من خلال عرض خططها وبرامجها ومشروعها والمواطن يختار وسنكون معه في اختياره ، مشددا على ان اختيار المرشحين من جميع مناطق العراق ليس اختيارا مناطقيا انما اختيار منسجم مع فلسفة انتخابات مجالس المحافظات الخدمية وان الاختيار جاء لمعرفة المرشحين بمناطقهم من باب اهل مكة أدرى بشعابها عادا الوطنية الحقيقية هي اشراك جميع ابناء العراق من كل قضاء وناحية في صناعة القرار ، مشددا على ان ترشيح الشباب جاء من ايماننا بهم مبينا ان الشباب سيبرهنون ان الشباب العراقي قادر على تقديم الكثير ، مشيرا الى ان تنوع المرشحين من مختلف المذاهب والأفكار والقوميات دليل قوة وانفتاح وقدرة على التعايش مع الآخر، مؤكدا ان تيار شهيد المحراب ليسوا طلاب سلطة وانما طلاب خدمة والسلطة ليست مبلغ همهم وإنما الهدف الاساس خدمة المواطن .

 

لا بد من اعتبار المقابر الجماعية جريمة ابادة ..عراقيا ..ومن ثم دوليا

السيد عمار الحكيم استذكر الانتفاضة الشعبية عام 1991 مبينا ان الانتفاضية الشعبية في اذار عام 1991 والتي تزامنت مع شهر شعبان كانت واسعة العنوان عابرة للمذهبية والقومية والمناطقية وعمت مدن العراق كلها من كردستان الى الجنوب مشيرا الى ان 14 محافظة تحركت في ان واحد وعبرت عن سخطها الشديد من النظام والإبادة التي تعرض لها مؤكدا انها حصلت على تعاطف اوساط مهمة من المكون العربي السني الكريم موضحا ان الانتفاضة كانت اسلامية الهوية معبرة عن انشداد الشعب العراقي نحو الاسلام والدين والمرجعية الدينية انذاك المتمثلة بالإمام الخوئي (قده) ، لافتا الى ان الانتفاضة واجهت تعتيما اعلاميا  داخليا وإقليميا ودوليا مما جعلها مكشوفة امام آلة الحاكم الجائر العسكرية مقارنا سماحته انتفاضة الشعب العراقي عام 1991 وتعتميها الاعلامي وانتفاضة الشعوب العربية من الناحية الاعلامية وما حصلت عليه انتفاضة الشعوب العربية من دعم اعلامي وترويج مما ساعد المنتفضين وأنهت ثوراتهم بأقل الخسائر ، مضيفا سماحته ان الرئيس الامريكي انذاك غرر بالشعب العراقي وطالبه بالخروج وما ان انطلقت الانتفاضة حتى واجه الشعب الالة القمعية على خلاف ما وعد به مما جعل الشعب فريسة للنظام الظالم مؤكدا ان حجم الاستهداف للشعب العراقي بدء من المرجعيات الدينية والعلماء والنخب والكفاءات والنخب وصولا الى المواطنين مذكرا سماحته بتزويد الولايات المتحدة الامريكية للطائرات المروحية الصدامية بالوقود وزج الشباب الى الساحات العامة والملاعب واعدموا في مقابر جماعية راح ضحيتها خلال اسبوعين اكثر من 400 الف الى 500 الف في اكبر مجزرة يشهدها التاريخ مبينا ان الالة الفتاكة والدبابات التي كتب عليها (لا شيعة بعد اليوم) فتكت بالشعب واستخدمت الاسلحة الثقيلة والقنابل الفسفورية لافتا الى ان افتتاحيات جريدة الثورة وقت الانتفاضة كانت تتوعد الشيعة وهذه الافتتاحيات كان يكتبها شخص الحاكم الظالم وقتها مما يعد سابقة خطيرة من حاكم يتوعد بإبادة الغالبية العظمى من شعبه .

النظام السابق ورموزه وحدهم من يتحمل المسؤولية جراء ما اقترفوه بحق الشعب

سماحته دعا الى تصنيف المقابر الجماعية  بالإبادة الجماعية و اعتبار جرائم الانفال ابادة جماعية داعيا الى مواصلة الطريق واعتبار المقابر الجماعية جريمة ابادة جماعية عراقيا ومن ثم دوليا ، موضحا ان جيل المقابر الجماعية يعي جيدا حجم النعمة اليوم والعزة والكرامة حيث بات ممكنا للمواطن ان يتظاهر ويعترض والحكومة تسمع وتلبي ووسائل الاعلام تراقب وتغطي المظاهرات ، مشيرا الى الواقع اليوم بالرغم من الملاحظات عليه من عدم تلبية جميع الحقوق العراقية مستدركا "لكن مقارنة اليوم بوقت الانتفاضة عام 1991 نكتشف اننا امام تطور كبير ولابد من شكر الله على النعمة" ، محملا النظام السابق ورموزه المسؤولية التاريخية جراء ما اقترفوه بحق الشعب من دون تحميل اي جهة او طائفة لهذه المسؤولية مبينا ان العراقيين اخوة متحابين ويبقون هكذا ، داعيا الى تحمل المسؤوليات امام عوائل المنتفضين وتعويضهم معنويا وماديا معربا عن اسفه من عدم انجاز متحف يوضح حجم المظلومية مما يجعل المظلومية مضاعفة مذكرا بنداء شهيد المحراب عام 2003 لأي حكومة ستشكل وقتها الى انصاف ضحايا الشهداء والمسجونين وضحايا المقابر الجماعية ، معتبرا الانتفاضة شعلة وضاءة تمنح الامل وتذكر ابناء الشعب بتحرر انفسهم والوقوف بوجه الظلم وأنها كانت بذرة الثورات العربية .

التفجيرات الأخيرة رسالة الارهاب الطائفية المتجددةوجه السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نداءه للجميع ان اغلقوا الابواب امام غول الطائفية الذي يريد ان يوقع الناس بالناس محذرا من ان التاريخ لن يرحم من يريد الطائفية مؤكدا ان تيار شهيد المحراب سيعمل كل ما بوسعه للوقوف بوجه الفتنة وتعزيز اللحمة ، مؤكدا ان استهداف التفجيرات لمناطق ذات غالبية لأتباع اهل البيت (ع) انما هي رسالة الارهاب الطائفية المتجددة مبينا ان الارهاب يستغل الازمات السياسية للبلاد وينفذ من خلالها ويقوموا بأفعالهم ويقتلون الناس ويقطعون اشلاءهم على قارعة الطريق.

 

العلاقة بين العراق ومصر ستساهم في تعزيز الوئام بين المسلمين

عد السيد عمار الحكيم زيارة رئيس وزراء مصر والوفد المرافق له لبغداد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات العراقية المصرية مؤكدا ان العلاقة بين العراق ومصر ستساهم في تعزيز الوئام بين المسلمين مشيرا الى ان البلدان التي تشهد تنوعا وتعددية لديها فرص وقدرة على بلورة علاقات جيدة فيما بينها باعتبار ان مصر والعراق كلاهما يمتلكان تنوعا وارثا حضاريا مما يجعلنا متفائلين بهذا التقارب ، معربا عن امله بان تتحول العلاقة الى اطارها الواسع بعيدا عن اي محوريات او الضد من الاخر مؤكدا ان تقارب العراق ومصر يصب في مصلحة المجموع مشيرا الى ان العراق في بداية إعماره وبنائه ومصر تمتلك الكثير من الطاقات مما يتطلب تعشيق الجهود ليستفيد كل بلد من الاخر ، معتبرا العلاقة بين الازهر الشريف والمرجعية الدينية في النجف الاشرف عنوانا للاعتدال  و مدخلا للوحدة الاسلامية والوئام داعيا الى تعميق هذه العلاقة ومد الجسور بين الازهر الشريف والمرجعية الدينية .

انتخاب الاتحادات المركزية الرياضية نقطة تحول في ادارة العمل الرياضيسماحته بين ان انتخاب الاتحادات المركزية الرياضية نقطة تحول في ادارة العمل الرياضي مهنئا من فاز في الانتخابات الفرعية للاتحادات الرياضية متمنيا لهم التوفيق في رفع علم العراق عاليا في المحافل الدولية والعربية والآسيوية .

اليوم العالمي للمرأة فرصة لاستذكار المظلمة التي تتعرض لها المرأة العراقيةسماحته بين ان اليوم العالمي للمرأة فرصة لاستذكار المظلمة التي تتعرض لها المرأة العراقية التي لها يومها الاسلامي كما دعا اليه شهيد المحراب بان يكون يوم ولادة الزهراء(ع) يوما للمرأة المسلمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس ماجد محمد
2013-03-08
أنت ياسيدنا راقي بكل معنى الكلمة ...عسى أن يفهمك العراقيون كما أنت دون تأويل أو إنحياز أعمى لطائفة أو ملة
الكوفي
2013-03-07
ان كل انسان منصف وذو ضمير حي لايمكن ان يصف هذا السيد الجليل الا بما يستحقه من تقدير واحرام وتبجيل ، شخصية شبابية استطاعت ان تتناول جميع الملفات بطريقة علمية وعملية تدفع بعجلة التغيير نحو الامام ولولا عداء خصومه لاطروحاته لكان العراق قد غادر صفحة الارهاب والفساد والخراب منذ سنين ، اسموه ( كتكوت الحوزة ) والمراد من هذا اشارة الى صغر عمره مقارنة مع شخصيات سياسية تقدمت في السن ، هذه الشخصية التي لا تعرف الهزيمة ولا تعرف الكلل والملل تستحق ان تكون شخصية قيادية من الطراز الاول وتتصدر الشأن العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك