الأخبار

العراقية الحرة: اعتبار العيساوي الأنبار ملاذاً آمناً تمهيداً لإعلانها إقليماً أحلام يقظة


انتقدت كتلة العراقية الحرة بشدة، الثلاثاء، تقديم وزير المالية رافع العيساوي استقالته، معتبرة أنها تحمل أبعاداً سياسية وقضائية في آن، فيما رأت أن اعتباره الأنبار ملاذاً آمناً تمهيداً لإعلانها إقليماً "أحلام يقظة".وقالت عضو الكتلة النائبة عالية نصيف في حديث صحفي إن "استقالة وزير المالية رافع العيساوي لها أبعاد عدة، منها سياسية تدخل في نطاق الانتخابات، ومنها قضائية للهروب من القضايا الجنائية وقضايا الفساد المالي والإداري الذي تم كشفها في الوزارة"، مشددة على أنه "أراد أن يبرئ ذمته من القضايا الملاحق بها عن طريق الاستقالة".وأضافت نصيف أن "احتماء العيساوي بالمتظاهرين أو أن تكون الأنبار ملاذاً آمناً له تمهيداً لإعلانها إقليماً هي أحلام يقظة يحلم بها"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "هناك تيارات ليبرالية ووطنية عراقية وشيوخ عشائر وصحوات في محافظة الأنبار لا يقبلون بفصلها عن باقي المحافظات أو بتقسيم العراق".واعتبرت نصيف أن "هناك تشظ واضح في التظاهرات لضمها جهات عديدة تحمل مطالب مضادة"، فيما لفتت في المقابل إلى "وجود خط ليبرالي وطني يمثله مصطفى الهيتي وصالح المطلك ضد هذه الدعوات الداعية إلى تقسيم العراق والأقلمة"، بحسب تعبيرها.وكشفت نصيف أن "هناك رؤية ضمن القائمة العراقية بأن يتم تخصيص مقعد في مجلس النواب للعيساوي لتصبح لديه حصانه برلمانية عن الجرائم التي تلاحقه".ونفى مكتب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، أمس الاثنين (4 آذار 2013)، أن يكون الأخير رشح رئيس حركة الحل جمال الكربولي لتولي وزارة المالية بدلاً من رافع العيساوي، بعد ورود أنباء عن موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على ترشيح المطلك للكربولي.وكان وزير المالية رافع العيساوي أعلن، في (1 آذار 2013)، استقالته من منصبه أمام المتظاهرين في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، فيما رد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بأن الأخير لن يقبل الاستقالة لحين الانتهاء من التحقيق بـ"مخالفاته" القانونية والمالية.واعتبر العيساوي في (2 آذار 2013) أن سياسيات "الأربعة إرهاب" لم تعد تجدي نفعاً، مؤكداً أن الحل في ساحات الاعتصام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2013-03-05
وماذا عن احلامك يا ست عالية؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك