عزت وزارة الداخلية اليوم الاثنين التفجيرات الاخيرة في العراق الى تدهور الأوضاع في سورية .
وقال الوكيل الاقدم في الوزارة عدنان الأسدي في تصريحات صحفية عقب لقائه وزير الداخلية الايراني في العاصمة طهران التي يزورها حالياً ان " العمليات الارهابية الاخيرة في العراق كانت بسبب تفاقم تدهور الاوضاع في سوريا الناتج عن الخلافات السياسية مما تسبب في ايجاد خلل امني على الحدود العراقية – السورية ".
وأستدرك الأسدي " لكن الحكومة العراقية تمكنت من السيطرة على الاوضاع الامنية في الحدود المشتركة بين البلدين وتم اعتقال العصابات الاجرامية والارهابية التي تحاول زعزعة الاستقرار في العراق ".
ووصل الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية عدنان الأسدي على اليوم الأثنين الى ايران رأس وفد من الوزارة تلبية لدعوة رسمية التقى خلالها بوزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار للتباحث في ابرام اتفاقية أمنية بين البلدين .
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال تسفر عن مقتل واصابة العشرات .
يشار الى ان عدة مدن سورية تشهد ومنذ نحو عامين عمليات عنف واقتتال بين قوات النظام السوري ومعارضين مسلحين .انتهى.
https://telegram.me/buratha
