تظاهر المئات من أهالي ناحية بني سعد في محافظة ديالى، اليوم الأثنين، على الطريق بين بغداد وبعقوبة القديم احتجاجا على نقص الخدمات وتلكؤ المشاريع في الناحية متسببين بقطعه، واكدوا أن الناحية لم تشهد أي مشاريع خدمية خلال العام 2012، مطالبين مجلس المحافظة بعقد جلسة طارئة لمناقشة الواقع الخدمي وإقالة مدير الناحية والمجلس البلدي.وقال احد منظمي التظاهرة ويدعى رشيد العقابي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "شيوخ واهالي ناحية بني سعد،(15كم جنوبي غرب بعقوبة)، خرجوا، اليوم، في تظاهرة على طريق بعقوبة بغداد القديم احتجاجا على تردي الواقع الخدمي في الناحية مما أدى إلى قطع الطريق امام حركة السيارات"، مطالبا إدارة مجلس المحافظة ومجلسها بـ"عقد جلسة طارئة لمناقشة وبيان اسباب تردي الواقع الخدمي في ناحية".واضاف العقابي أن "أعضاء المجلس البلدي للناحية ومدير الناحية متهمين بهذا الدمار والخراب الذي اصاب الناحية، جراء اهمال مشاكل المواطنين والتفرغ لمصالحهم الشخصية فقط".ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ،( نطالب محافظة ديالى بتنفيذ المشاريع المخصصة لناحية بني سعد، وأين حقوقنا المسلوبة، وكلا كلا لفساد المناطق المظلومة).من جانبه قال أحد شيوخ ناحية بني سعد عباس التميمي إن "المجلس البلدي ومدير الناحية هم عبارة عن مفسدين يعملون لمصالحهم الشخصية فقط ولا يهتمون بما يعانيه المواطن وما تعانيه الناحية من تلكؤ وعدم تنفيذ أي مشروع بالإضافة إلى الوعود الكاذبة التب يطلقونها"، مطالبا بــ"أقالة مدير الناحية وأعضاء المجلس البلدي".واضاف التميمي "أننا سنستمر في التظاهر لحين وصول محافظ ديالى أو ما ينوب عنه لاستقبال المطالب الرسمية لأهالي الناحية"، مهددا بـــ"إبقاء الطريق مقطوع في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم وتوسيع رقعة الاعتصامات لتشمل جميع أبناء الناحية".من جانبه قال، الشيخ وليد شعلان المجمعي، إن "التظاهر مستمر الى حين استجابة ادارة المحافظة بتنفيذ المشاريع المتلكئة في الناحية"، مبينا أن "الناحية لم تشهد أي مشاريع خدمية في العام 2012 باستثناء أنشاء مستوصف طبي".من جهته حمل عضو المجلس البلدي لناحية بني سعد عبد الله المفرجي، إدارة ومجلس محافظة ديالى "مسؤولية تلكؤ تنفيذ المشاريع الخدمية في الناحية".واوضح المفرجي إن "الناحية لم تشهد تنفيذ مشاريع العام 2012، رغم تخصيص 21 مليار دينار من اصل 119 مليار دينار من ميزانية محافظة ديالى للعام الماضي"، مبينا أن "الناحية لم تشهد أنشاء أي مشروع واحد ما عادا مستوصف صحي بقيمة 750 مليون دينار في منطقة المرادية".واكد المفرجي أن "الإهمال واضح من قبل أدارة محافظة ديالى ومجلس المحافظة في عدم دفع عجلة التنمية للناحية".وذكر مراسل (المدى برس)، أن قائد الفرقة الخامسة اللواء ضياء الدنبوس، قام بإصدار أمرا لقوات الجيش المكلفة بحماية المتظاهرين بالانسحاب وترك مسؤولية حمايتهم إلى قوات الشرطة المحلية، مما اثار استغراب المتظاهرين.يذكر أن إدارة ديالى خصصت أكثر من 70% من ميزانياتها المالية من العام الماضي للمجال الخدمي من اجل النهوض به ورفع العبء عن كاهل الأهالي في عموم الوحدات
https://telegram.me/buratha

