بحث مارتن كوبلر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق، مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، عملية إعادة توطين عناصر منظمة خلق الإيرانية خارج العراق.
وأعرب كوبلر خلال اللقاء،عن ثقته في أنّ "جميع الأطراف ستتعاون بروح إيجابية وبنّاءة للاستجابة الى العروض التي تقدّمت بها بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإعادة توطين سكان مخيم الحرية القريب من بغداد".
وقال كوبلر: "بعد الهجمات التي استهدفت مخيم الحريّة في 9 شباط فبراير، فإن من الأهمية بمكان أن نضاعف جهودنا الرامية إلى إعادة توطين سكان مخيم الحرية، وإيجاد حلول دائمة لهم خارج العراق في أسرع وقتٍ ممكن".
وأشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، إلى أنّه بموجب مذكرة التفاهم التي تمّ التوقيع عليها في 25 كانون الأول/ديسمبر 2011، تقع على حكومة العراق مسؤولية أمن سكان مخيم الحرية وسلامتهم.
هذا وقد وجه كوبلر الشكر إلى غوتيريس على الجهود التي تبذلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل إعادة توطين سكان مخيم الحرية، مؤكداً له أنّ البعثة ستواصل دعم المفوضية من أجل إعادة توطين أولئك السكان في بلدان أخرى على وجه السرعة.
وأكد كوبلر على أهمية مضاعفة الجهود لإعادة توطين السكان في المخيم وخاصة بعد الهجمات الدنيئة على المعسكر في التاسع من شباط/ فبراير، وايجاد حلول دائمة لهم خارج العراق في أسرع وقت ممكن.
10/5/13303
https://telegram.me/buratha

