الأخبار

الجيفة أعفن من أن تتم طمطمتها... فضائح جديدة في صفقة الأسلحة الروسية ومذكرات قبض تصدر قريباً


 

قالتْ لجنة النزاهة البرلمانية ان هيئة النزاهة ستعد تقريرا جديدا عن ملابسات صفقة الاسلحة الروسية بعد استماعها لافادات شهود الاربعاء، واشارت الى ان الحكومة لم تطلع البرلمان حتى اليوم عما تم التفاوض عليه مع الجانب الروسي بعد الفضيحة.

وفيما قالت مصادر اللجنة ان هيئة النزاهة ابلغت اللجنة البرلمانية انها استمعت لافادات الشهود وستقدم تقريرا جديدا عن ملابسات صفقة التسليح مع روسيا، لفتت الى وجود ضغوطات سياسية من كتل مختلفة لتعطيل التحقيق في صفقة الاسلحة لان هناك شخصيات كبيرة متهمة ومتورطة بالفساد.

واضافت المصادر ان النزاهة ابلغت البرلمان ان اصابع الاتهام تشير الى الناطق السابق للحكومة المقال علي الدباغ باعتباره أحد اكبر الفاسدين وعبد العزيز البدري وشقيقه "ابا ذر" اللذين يحاولان ان يبتعدا عن دائرة الاتهامات.

واوضحت ان الجانب الروسي لم يلتزم بالصفقة حتى الان بسبب وجود اكثر من وسيط على الخط وهناك مبالغ وعمولات مصروفة ما تزال الحكومة العراقية ترفض الافصاح عنها، مشيرة الى ان الحكومة لم تطلع البرلمان حتى الان على نتائج مفاوضات الوفد الفني الثاني مع الجانب الروسي.

واكدت لجنة النزاهة البرلمانية ان معطيات التحقيقات البرلمانية ترى فشل المفاوضات مع موسكو على خلفية فضيحة الفساد ورفض الروس الغاء الاتفاقات الاولية مع الوسطاء الحكوميين.

وبشأن الأنباء التي أفادت بوجود مفاوضات سرية تجريها الحكومة مع الجانب الروسي حيال إعادة التفاوض لاستكمال صفقة الأسلحة، أوضحت المصادر أن الحكومة لم تطُلع مجلس النواب على سير هذه المفاوضات، مشيرة أن هناك تضارب بما قاله رئيس الوزراء بشأن استمرار عقد الصفقة، وما قاله رئيس الإقليم بعد زيارته الأخيرة لروسيا "بأنها انتهت".

واشارت المصادر إلى ان "هناك مشكلة في بعض الصفقات التي ابرمتها وزارة الدفاع من اجل تجهيز الجيش بالأسلحة التي يكتنفها هدر للمال الذي يذهب أغلبه إلى جيوب بعض الضباط"، ودعت إلى تشكيل هيئة تسليح ترتبط بمجلس النواب لتشديد الرقابة على هذه الصفقات التي يشوبها الكثير من اللغط والفساد.

من جهتها أكدت كتلة دولة القانون استمرار المفاوضات العراقية ـ الروسية من أجل إتمام عقد صفقة الأسلحة الروسية، وقال النائب عن الكتلة عباس البياتي أن إبرام صفقة الأسلحة الروسية "ضرورة ملحة للبلاد من أجل حماية أراضيه من التدخلات الخارجية والمتمثلة بالإرهاب وغيره، مشيراً أن "الجانبين الروسي والعراقي اتفقا مؤخراً على المضي باستكمال هذه الصفقة". وأشار إلى أن "كل التهويل والمبالغات التي تتحدث عن هذه الصفقة وراءها دوافع سياسية هدفها عدم تجهيز الجيش العراقي بأسلحة"، داعياً مجلس النواب إلى "رصد موازنة كافية لوزارة الدفاع لتكن قادرة على إتمام هذه الصفقة".

ووقعت الحكومة خلال زيارة قام بها رئيس الحكومة الى كل من روسيا وجمهورية التشيك في 12 من تشرين الأول الماضي عقود تسلح بقيمة أربعة مليارات دولار لشراء طائرات قتالية وورش صيانة مدرعات الجيش العراقي.

ولكن صفقات الأسلحة أثارت ردود فعل متباينة من كتل سياسية، وسرعان ما كشفت لجنة النزاهة في البرلمان عن وجود حالات فساد إداري ومالي في الصفقة من خلال تسلّم عدد من المسؤولين الكبار في الحكومة عمولات مالية مقابل التوقيع على الصفقة.

25/5/13301

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة عراقية
2013-03-03
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مفسد وظالم ومتآمر على هذا الوطن الجريح والشعب المظلوم ألم يكتفي المفسدين من المسؤولين بما سلبوا ونهبوا من المال العام أما آن الأوان ليلتفتوا إلى الفقراء من اليتامى والأرامل والمتعففين والمشردين من هذا الشعب الذين بمعاناتهم وتضحياتهم وبأصواتهم وصلوا لهذه المناصب وهذه الإمتيازات التي لايستحقونها ولم يكتفوا بها بل نهبوا المال العام بكل وسائلهم القذرة إذا لم تأبهوا بالناس فإتقوا الله في أنفسكم وإتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت لأمثالكم .
علي عطوان
2013-03-02
اذا كنا حريصين حقا على اموال وممتلكات الشعب حقا كما ندعي فأن هدر المال العام في امانة بغداد منذ تولي السيد صابر العيساوي المسؤولية وحتى خروجه منها تعادل اضعاف اضعاف الصفقة الروسية ...لكنه صراع سياسي وتسقيط سياسي والكل يكذب على الشعب العراقي ويزايد عليه من اجل ثمن بخس وسيحشرون الى جهنم جميعا ولات ساعة مندم فما اقترفوه بحق الشعب ليس له مثيل ولانظير وليس هنالك بريء من كل السياسيين والذي يقول ان يدي نظيفة فأنه شاهد وسكت او جامل او اغمض عينيه او سهل او ماشابه فهوشريك وعليه اثم من اقترف تلك الجرائم
علي الغانم
2013-03-02
حكومة نتنة ازكمت رائحتها الانوف..وعلى الشعب العراقي ان يقف وقفة الحق لينصف نفسه منها وان ينزل الفاسدين من عليائهم بوضع الصوت بكل امانة ومسؤولية في مكانه الصحيح ليسحق باقدامه رؤوس الظالمين ويطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخ العراق التليد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك