الأخبار

وليد الحلي يطالب المتظاهرين بوضع "البراءة من البعث والقاعدة" ضمن قائمة مطالبهم


طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة الاسلامية، وليد الحلي المتظاهرين بـ"البراءة من البعث والقاعدة"، وتثبيت ذلك ضمن قائمة المطالب التي رفعوها، في حين أكد أن الحكومة لبت اغلب مطالب المتظاهرين، مبينا أنه "لا يعرف الباقي منها حتى الان".وقال الحلي في حديث إلى (المدى برس)، ان الحكومة العراقية لبت اغلب طلبات المتظاهرين وذلك ضمن اطار الدستور والقانون، ولا نعرف ماهي المطالبات المشروعة التي يتحدثون عنها حتى الان".واضاف الحلي ان "على المتظاهرين الاعلان براءتهم من البعث ومن القاعدة ومن دعاة الطائفية، ولتكن هذه البراءة ضمن مطالبهم المشروعة كما يقولون، لأن القاعدة والبعثين والمحرضين على الطائفية، ارتكبوا الكثير من الجرائم بحق الشعب العراقي".واتهم خطيب جمعة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، الحكومة العراقية بالتركيز على المتظاهرين واتهامهم بالطائفية، في حين تتغاضى عن "البطاط وجيشه" اللذين ينشران "الطائفية".وكان رئيس الحكومة نوري المالكي، شن خلال زيارته إلى البصرة، (يبعد مركزها، 590كم جنوب العاصمة بغداد)، في (الـ23 من شباط 2013 الحالي)، هجوماً لاذعاً على التظاهرات التي تشهدها المحافظات الغربية والسياسيين الداعمين لها، إذ هاجم المالكي خلال الاجتماع الأول لمحافظي الوسط والجنوب، الذي حضره هناك، "الشركاء" السياسيين ووصفهم بانهم "مصابون بمرض خطير هو الطائفية"،

وأكد أنه سيقدم طلبا إلى القضاء لمحاكمة المتحدثين بالطائفية ومن أي جهة كانوا، محذرا "أمراء الميليشيات" من الاستمرار بالتصعيد "تنفيذا لأجندات إقليمية" ، فيما وصف في كلمة له خلال مؤتمر لشيوخ ووجهاء عشائر البصرة تصريحات السياسيين الداعمين للتظاهرات بـ"الطائفية والحمقاء"، في حين أكد أن بعض مطالب المتظاهرين "مرفوضة ولن تؤثر على العملية السياسية".وجدد المالكي، بعدها بيوم واحد، هجومه على التظاهرات المناوئة للحكومة التي تشهدها المحافظات الغربية، متهما المطالبين بإلغاء قانون المساءلة والعدالة وإطلاق سراح المعتقلين بـ"السعي لتبييض صفحة تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل"، مؤكدا ان الحكومة استجابت لبعض المطالب القانونية للمتظاهرين البسطاء من غير اصحاب الأجندات الخارجية والمؤدلجين الذين يقفون وسط وخلف التظاهرات، وأطلاق سراح بعض المعتقلين وفقا لمبدأ التساهل والتسامح، مشددا على رفضه إلغاء الدستور والعملية السياسية".والتقطت وزارة الداخلية، الكرة من المالكي، بعد 24 ساعة، وأطلقت في (الـ24 من شباط الحالي)، معركة "كسر العظم" مع المتظاهرين، عندما حذرت المواطنين ممن يحرضون على "الطائفية والعنف"، واعتبرت أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لأمن الوطن والمواطنين يرفضه الدستور ويتعارض مع القانون، مؤكدة أنها ستتصدى بـ"قوة وحزم لهذه المحاولات الخبيثة" الرامية لتدمير وحدة البلاد مهما كان موقعها أو صفتها.وتعد كلمات قادة التظاهرات في الأنبار (في جمعة العراق أو المالكي)، هي الأبرز منذ انطلاق التظاهرات في (21 كانون الاول 2013)، وتشير بشكل واضح الى تأزم الوضع الطائفي في البلاد خصوصا خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع فشل الحكومة والبرلمان في التوصل الى حلولا واضحة تضمن تنفيذ مطالب المتظاهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو صافي
2013-03-02
الاولى بكم انتم ان تتبرأو من البعث والبعثيين ومن ثم تطلب من غيرك ان بتبرأ وبالمناسبة هل تشتم المغني بقولك انك مغني؟
ابو رضا
2013-03-02
والله انتة بطران اذا هم جميع المتظاهرين من القاعدة لهذا لا يمكن التبرءة من ذولة الانجاس
حيدر
2013-03-02
بل اﻻحرى ان تتبرأون من البعثية الشيعة ياحزب من قال عليه لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ياحزب اقطعوا اصابعكم من ترجع البعث الصدامي الى سدة الحكم ستحاكم اﻻجيال قبل اهل الغربية
الدكتور شريف العراقي
2013-03-02
كلام جميل من الدكتور الحلي
حميد
2013-03-01
المطالب الاخري ارجاع البعث والمقابر الحماعية اليومية
khalil
2013-03-01
يجب ان يؤمن كل عراقي يحب تربة هذا الوطن ان يتبرا من البعث والقاعده كلاهما متحالفان حاليا لقتل العراقيين الابرياء وحزب البعث جاء بقطار معروف وحكم العراق ارعون عاما وهذا حال العراق فهل يسمح الشعب بعودته ونعتقد ان على الحكومه ان لا تهمش اي عراقي يؤمن بالبراءه من البعث والقاعده
ابو حسين
2013-03-01
مو مناطق الجنوب والفرات الاوسط ليل ونهار يتبرون من البعث والقاعدة الذي فتك بهم ومزقهم واذاقهم الويلات .... هل نفذتوا مطالبهم سيادة النايب ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك