قال نائب عن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، ان "المتظاهرين بدأوا يفقدون السيطرة على التظاهرات، وانها انحرفت لتدمير العملية السياسية".
وأضاف النائب عبد العباس الشياع، "في الحقيقة ان المتظاهرين أنفسهم بدأوا يفقدون السيطرة على التظاهرات، وبعض المسؤولين عنها انسحبوا، وجاءت وجوه جديدة لقيادة التظاهرات".
وتابع "اما بالنسبة للحكومة فانها مازالت تعمل على تلبية المطالب المشروعة، اما غير المشروعة منها او ما نلاحظه يومياً من ارتفاع في سقف مطالبها فاعتقد ان هذا غير صحيح، ويبرر القول بان هناك غاية تختلف عن غاية التظاهر وهي محاولة لارجاع البلد الى المربع الاول وتدمير اقتصاد البلد والعملية السياسية برمتها".
ورجح الشياع ان "يكون مردود هذه التصرفات عكسيا على المتظاهرين، اذا انحرفت مطالبهم عن شرعيتها، وتوجهت توجهات اخرى، فحينها لن يضروا الا انفسهم، ولن يكون الامر بصالحهم، وسيعكس اجندة هي ليست الاجندة التي بدأوا بها، ولا الاشخاص هم انفسهم الذين قادوا التظاهرات منذ بدايتها، فالمعادلة اختلفت الان".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

