الأخبار

مستشار حكومي: اسباب رفض النظام الداخلي لمجلس الوزراء ليست منطقية


قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية ان اعتراضات القائمة العراقية على النظام الداخلي لمجلس الوزراء غير واضحة وليست منطقية .واوضح فاضل محمد فاضل ، ان" النظام الداخلي تم طرحه بعد الانتهاء من إعداده داخل مجلس الوزراء وتم تسليم كل وزير نسخة منه بما فيهم وزراء القائمة العراقية لغرض الاطلاع وإبداء الملاحظات عليه"، مؤكدا ان مجلس الوزراء لم يتسلم اي رد رسمي حتى الان".

وأضاف أن" اعتراضات بعض أعضاء القائمة العراقية وردت عبر وسائل الإعلام وليس بشكل رسمي وهي تطالب بوجود صلاحيات للوزراء داخل النظام الداخلي وهو امر غير منطقي لان النظام الداخلي لم يحدد صلاحيات حتى لرئيس الوزراء نفسه ماعدا تضمينه فقرة هي نص المادة 48 من الدستور التي حددت صلاحياته".

وتابع فاضل ان "الاعتراض الأخر يطالب بصلاحيات لنواب رئيس الوزراء وهو امر غير ممكن لاننا لا نستطيع الخروج عن المواد الدستورية لان عمل النواب هو عمل تضامني يعتمد على ما يخوله لهم رئيس الوزراء".

واشار الى ان "القائمة العراقية هي الوحيدة التي أبدت عدم موافقتها وتحفظها على النظام الداخلي رغم ان مجلس الوزراء يعمل على وفقه منذ عام 2004 وتعاقبت عليه ثلاث حكومات سابقة مع إجراء بعض التعديلات والتغيرات فيه".

ولفت مستشار رئيس الوزراء الى ان" التعديلات التي أدخلت جاءت نتيجة توافق الكتل السياسية تم بموجبها تعديل الفقرة المتعلقة بالتصويت على بعض القرارات الستراتيجية من حروب واتفاقيات ومعاهدات وغيرها من حاجتها الى الأغلبية البسيطة الى الأغلبية المطلقة او تصويت الثلثين اما باقي القرارات فتمرر بالأغلبية البسيطة التي تتكون من النصف زائد واحد".

يذكر ان النظام الداخلي لمجلس الوزراء هو أحد القضايا العالقة بين الكتل السياسية حيث تطالب القائمة العراقية بضرورة تحديد صلاحيات رئيس مجلس الوزراء ومهامه وفق الدستور وآلية اتخاذ قرارات المجلس والتصويت عليها وتنظيم عمل اللجان الوزارية.

وربطت القائمة العراقية عودة وزرائها الذين انسحبوا من حضور جلسات مجلس الوزراء بأقرار النظام الداخلي له.

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أكدت في بيان لها في وقت سابق "ان المجلس يعمل وفق نظام داخلي اُعد عام 2006 ويشمل تحديد الصلاحيات والمهام وطريقة التصويت".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك