الأخبار

النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان يدعو الكتل السياسية الى الالتزام بتوصيات المرجعية والتركيز على هموم المواطنين


دعا النائب عن كتلة المواطن، عبد الحسين عبطان، الكتل السياسية جميعا إلى الالتزام بتوصيات المرجع الديني السيد علي السيستاني التي شددت على ضرورة التهدئة وحل المشاكل والتركيز على هموم المواطنين.

وقال عبطان في تصريح صحفي "نحن بحاجة إلى تهدئة الأجواء بغية حل المشاكل التي يمر فيها العراق، وعلى جميع الفرقاء الرجوع الى توصيات المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني، التي تضمنت ضرورة التهدئة وحل المشاكل والتركيز على هموم المواطنين"، مشيرا الى ان "رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم كان السباق بتنفيذ تلك التوصيات".

وثمن عبطان دعوة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الاخيرة على هامش لقائه بالحكيم الى التهدائة والعودة للحوار"، مشيرا الى ان"التشنج والتصريحات المضادة من كل الإطراف تزيد من تعقيد الازمة لا حلها".

وأعلنت المرجعية الدينية في النجف قبل شهر خمس توصيات تتعلق بالأزمة الأخيرة في البلد، والتي انتقلت تداعياتها وآثارها الى الشارع العراقي، وهي:

1- ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية.ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الأخر.

2-الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تُحتَرمُ فيها الحقوق والواجبات.

3-عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات تهدئ من الاوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة.

4-عدم السماح بأي اصطدام بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين.

5- ان من الاسباب التي ادّت وما زالت تؤدي الى المزيد من الأزمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ولذلك فالمطلوب من جميع القادة وسياسيي البلد هو الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية.

ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة وتبادلَا للاتهامات بين الكتل وسط استمرار للتظاهرات في عدد من المحافظات منذ شهرين، تنادي بمطالب عدة ابرزها اقرار قانون العفو العام والغاء قانون هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] وغيرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ريم
2013-03-05
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالميت والصلاه والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وسلم هنال مشاكل تشيب الراس والله لو علم فيها محافظ بغدا د لسلم المسؤولين للقضاء 1- العقود جميع العقود ثبتت في جميع الوزارات الا محافظه بغداد اما بالمساوه الماليه او بناء علاقات مشبوه والا يبقى تحت المطرقه والتهديد 2- لجان الكشف الفاسده لم تصادق الا بعد الكشف وفي نفس الوقت بناء علاقه مشيوهه وهذا ما يحدث في مديريه ناحيه بغداد الجديده وقبل اسبوعين بعد ان قدمت احدى بناتنا شكوى مسجله على اللجنه بذلك التصرف فغير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك