أكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، أن دول الجوار منقسمه اتجاه ازمات الحاصلة في العراق، و الولايات المتحدة الامريكية ودول اوربية تريد حلها.
وقال عثمان في تصريح صحفي من الصعب التكهن بنجاح المبادرات السياسية التي تطرح حالياً او ستفشل، مبيناً: أن عقد الاجتماعات بين الكتل السياسية خطوة مفيدة لكون هذه الاجتماعات ستبحث الوضع الحالي عن طريق جلوس الكتل على طاولة واحدة.
ولفت النائب الكوردستاني، الى وجود أنقسام في دول الجوار اتجاه الازمات السياسية في العراق وحلولها، فان ايران مع حل الازمات وانها تضغط على اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، مبيناً: أنها مع حصول تعاون (شيعي -كردي)، مع اطئمنان السنة على حقوقهم، كما يقولون.
وشدد عثمان حسب وجهة نظره الشخصية، بأن تركيا دورها سلبي اتجاه الازمات وكذلك قطر، مشيراً الى أن الولايات المتحدة ودول اوربية مع استقرار الوضع بالعراق، لوجود علاقات طيبة وتجارة وعلاقات بين البلاد وهذه الدول، كما ان العراق بلداً نفطي.
وتشهد الساحة السياسية خلافات متعددة بين الكتل ومنها حول القوانين المتراكمة على رفوف مجلس النواب، وقضايا الفساد التي ظهرت مؤخراً، وكذلك متظاهرين في محافظات (الانبار، صلاح الدين، نينوى) ما زالوا مستمرين باعتصامهم الذي بدأ قبل شهرين، كما ان العلاقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، شبه مقطوعة بسبب القضايا العالقة بين الطرفين
https://telegram.me/buratha

