علل القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب عن/التحالف الوطني/ خالد الاسدي، أسباب تأخير تسمية مرشحي الوزارات الأمنية، باستمرار الخلاف حول الأسماء المرشحة لها.وقال الاسدي في تصريح صحفي اليوم الاحد: هناك رغبة لحسم تسمية مرشحي الوزارات الأمنية (الدفاع و الداخلية)، وعدم بقاء الملف لنهاية الدورة الحكومية، مشيراً الى عدم وجود خلاف بما يتعلق بوزارة الداخلية داخل التحالف الوطني وانه حاسم أمره بهذا الخصوص، وسيكون هناك دعم من الكتل السياسية لشغل منصب وزير الداخلية أو الدفاع.وتوقع النائب عن /ائتلاف العراقية/عاشور حامد، في وقت سابق عدم حسم الوزارات الأمنية لأن رئيس الوزراء لم يريد أن يخرج الملف الأمني من يده.وقال حامد في تصريح صحفي : إن الوزارات الأمنية لم تحسم حتى نهاية الدورة الانتخابية لأن رئيس الوزراء نوري المالكي لا يريد أن يخرج الملف الأمني من يده، مضيفاً، أن استمرار الخلافات السياسية ستؤدي الى انهيار الملف الأمني وخاصة وأن الأوضاع الأمنية متردي جداً.وطالب النائب عن ائتلاف العراقية: الكتل السياسية بضرورة الإسراع بحل الخلافات العالقة بين الفرقاء السياسيين للحفاظ على المصلحة الوطني للبلد.
https://telegram.me/buratha

