الأخبار

البنك المركزي : مؤتمر المصارف في لندن دعا لتعديل قانون الاستثمار في العراق


اعلن البنك المركزي العراقي ان مؤتمر المصارف الذي عقد في لندن الاسبوع الماضي دعا الى تعديل قانون الاستثمار العراقي.وقال نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :"ان المؤتمر الذي عقد في لندن ،بحضور مؤسسات حكومية، ناقش معوقات قدوم الاستثمار الى العراق مع الشركات والمصارف الاجنبية".واضاف : " ان المؤتمر خرج بتوصيات اهمها تعديل قانون الاستثمار العراقي ، في ما يتعلق بتخصيص الارض وتمليكها وتهيئة الارضية المناسبة لقدوم الشركات الاجنبية التي ابدت رغبتها بدخول السوق العراقية".واوضح" ان المؤتمر اقيم في اكبر مركز مالي في العالم ، لمناقشة القطاع المالي والاستثماري وتقريب وجهات النظر بين العراق ودول العالم بما يتعلق بتذليل المعوقات ومناقشة الفرص الاستثمارية المطروحة في عموم المحافظات ومراكز المدن العراقية" .واشار الى "ان حضور المؤسسات الحكومية هذا المؤتمر عزز من مصداقية ورغبة العراق بقدوم الشركات الاستثمارية لاعادة اعمار البنى التحتية ،كما شهد المؤتمر حضوراً دولياً واسعاً من شركات عالمية مختلفة" .يذكر ان وفدا عراقياً رفيع المستوى حضر مؤتمر الاستثمار في قطاع المصارف والبنوك العراقية الذي عقد في لندن يومي 18 و19 من الشهر الجاري.ووصفت مصادر مالية عراقية في تصريحات اعلامية سابقة ، هذا المؤتمر ، بانه :" سيجعل من العراق مصرفاً لتمويل الاقتصادات المفلسة وإنقاذ مصارف أوربا والولايات المتحدة كما هو الحال مع القطاع المصرفي الخليجي ، وان عرض المسؤولين العراقيين فرص الاستثمار في القطاع المالي سيمهد لبيع العراق للقطاع المصرفي الاجنبي ، ويؤدي بالتالي الى سن قوانين تسهل اختراق الشركات الأجنبية للقطاع المصرفي العراقي ، وتحديد المشاريع الأساسية لانطلاق مشروع التغلغل المالي ".الا ان الخبير الاقتصادي في وزارة المالية هلال الطعان قال في تصريح سابق للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :" ان القطاع المالي في العراق يتمثل بالبنك المركزي وسوق الاوراق المالية والمصارف الحكومية والاهلية ،لذلك لايمكن قطعا بيع هذا القطاع الى اية جهة خارجية مهما كانت جنسيتها ".واضاف :" ان المصارف العراقية تحتاج الى اكتساب خبرة من البنوك العربية والاجنبية ، كونها اكثر تطوراً منها ،وذلك يأتي من خلال الاندماج بين البنوك لسنوات يتم تحديدها بالاتفاق بين الاطراف المندمجة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك