الأخبار

ياسين العبيدي: الكتل السياسية اصبحت على المحك لحل الازمة بعد عودة طالباني


قال النائب عن القائمة العراقية ياسين العبيدي ان الكتل السياسية اصبحت على المحك، لانها لا يوجد لديها اعذار لحل الازمة بعد عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني".

واضاف العبيدي في تصريح لوكالة كل العراق[اين]، اليوم السبت، ان "الوضع السياسي في العراق بحاجة الى وقفة جادة من قبل الكتل السياسية لحل الاشكالات، مشيرا الى انه "من غير المعقول الاستمرار بالمشاكل منذ تشكيل الحكومة ولغاية هذه الحظة".

واوضح ان"الازمة السياسية بدأت تنتقل من داخل الكتل السياسية الى الكتلة الواحدة"، مبينا ان "الواقع السياسي الذي تمر به البلاد يفرض على الكتل السياسية ان تكون مستعدة لحل خلافاتها".

واستطرد انه "بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني، نحن بحاجة لكي نعمل بجد وباخلاص، وينبغي ان نضع امامنا بانه رئيس للعراق، وليس رئيس كتلة معينة، منوها الى انه "في حال عدم استطاعته انهاء الازمة عن طريق الاجتماع الوطني، ستكون المسالة مفتوحة لمزيد من التداعيات" على حد قوله.

وبشان من وصف العملية السياسية بالمنزلق الخطير، اشار العبيدي الى ان " جميع الكتل السياسية، طيلة فترة غياب رئيس الجمهورية، كانت تعلق امالها على عودته من رحلته العلاجية، والان عاد رئيس الجمهورية، والواقع السياسي يفرض على بعض الكتل التنازل، خدمة لاستقرار العملية السياسية".

وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني وصل الاسبوع الماضي إلى مدينة السليمانية، قادماً من ألمانيا بعد إتمام رحلته العلاجية.

ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة، بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية، حول أمور تتعلق بالشراكة في إدارة الدولة، بالإضافة إلى ملفات أخرى، وقد أدى استمرار الأزمة إلى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، بعد أن عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي أربيل والنجف، مما أدى إلى لجوء التحالف الوطني للإعلان عن إعداد ورقة إصلاحات لحل الأزمة، وقد علقت الكتل السياسية آمالها على عودة الطالباني من اجل إنهاء فصول الأزمة السياسية، من خلال الاجتماع الوطني الذي دعا إليه في وقت سابق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك