قالت عضوة لجنة الصحة والبيئة النيابية، ايمان موحان، انه "بعد استكمال عمل اللجنة التحقيقية التي شكلت لمتابعة عمل وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها، سيطرح تقرير مفصل عن وزارة الصحة، وبالتالي يرفع الى هيئة رئاسة اللبرلمان للبت به".
واضافت موحان في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم انه "شكلت لجنة نيابية تحقيقة تتكون من ستة نواب، ضمت في عضويتها مها الدوري وحيدر الملا وحسن الجبوري وحمزة الكرطاني، وستطلع على طبيعة عمل الوزارة واداء مكتب المفتش العام، ومراقبة الملفات التي يتناولها المفتش العام خاصة"، على حد قولها.
واوضحت ان "اللجنة باشرت اعمالها لمتابعة المشاكل الموجودة داخل وزارة الصحة"، مبينة ان "هناك تلكؤاً من قبل وزارة الصحة في التعاون مع هذه اللجنة".
واشارت موحان الى ان "هناك عددا من القضايا على وزارة الصحة منها مناقصات مع شركات لتجهيز الوزارة بالاجهزة الطبية الى جانب قضايا فساد اخرى".
وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية قد شكلت لجان لمتابعة عمل وزارة الصحة ولجميع دوائرها، من ضمنها دائرة المفتش العام".
وتعاني معظم محافظات العراق ومناطق متفرقة من العاصمة بغداد من نقص في الخدمات، وخاصة المتعلقة بالبنية التحتية، ومنها نقص مياه الصالحة للشرب وعدم وجود منظومة للصرف الصحي وعدم تعبيد الطرق، اضافة الى نقص الطاقة الكهربائية، ممايثقل على كاهل المواطن، في حين تم صرف مليارات الدولارات على ملف الخدمات من دون ان تنتهي معاناة المواطنيين في تلك المناطق، وعزا مراقبون وسياسيون هذا الموضوع الى الفساد المالي والاداري.
وكان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011، تضمن ثلاثة بلدان عربية بين البلدان العشرة "الأكثر فساداً" في العالم، وهي الصومال والعراق والسودان، كما أظهر أن الصومال احتلت المركز الأول في الدول الأكثر فساداً في العالم، تلته أفغانستان وميانمار ثم العراق والسودان وتركمانيا وأوزبكستان وتشاد وبوروندي وأنغولا.
https://telegram.me/buratha

