دعا رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي الامم المتحدة الى ان لا تكيل في قضية اختيار مرشحي مجلس مفوضي الانتخابات بمكيالين مختلفين .
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] " يجب ان تكون وجهة نظر الامم المتحدة ثابتة من ناحية التمثيل السياسي للمكونات التي تخوض الانتخابات وخصوصا المكون التركماني الذي لديه مواقف حساسة في كركوك مع قرب الانتخابات في هذه المحافظة .
وهدد الصالحي " اذا لم يكن هناك تمثيل للمكون التركماني في مفوضة الانتخابات فسيكون له وجهة نظر مختلفة في الانتخابات القادمة ، مشيرا الى ان اعطاء مناصب مجلس المفوضين الى عنصر الرجال تؤدي الى ذكورية المجتمع العراقي وفي حق المرأة في التمثيل الدبلوماسي بالهيئات المستقلة ".
واضاف ان " المكون التركماني قدم مرشحته لمجلس مفوضية الانتخابات امرأة من اجل الحفاظ على قانون المفوضية وتمثيل المرأة في الهيئات المستقلة .
واشار الصالحي الى ان " من يريد ان يعطي مقعد للمسيحين ، فالكتلة التي لديها التمثيل الاكبر في مجلس المفوضين ان تعطي مقعدا من مقاعدها او تخصيص وكلاء للاقليات او زيادة عدد المفوضين مقعدين اخرين ".
وصوت مجلس النواب في جلسته يوم امس الاول على ثمانية من أصل تسعة من الاسماء المرشحة لعضوية مجلس المفوضين للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
فيما تم تأجيل التصويت على العضو التاسع في المفوضية، لحدوث خلاف بين التركمان وبين المكون المسيحي وباقي الاقليات الدينية.
يذكر ان الاسماء الثمانية التي صوت عليها المجلس اليوم هي [سرور عبد حنتوش، وصفاء ابراهيم جاسم حسن الموسوي، وسربس رشيد ابراهيم، ومحسن جباري حسن محمد، وكاطع مخلف الزوبعي، ووائل محمد علي الوائلي، ومقداد حسن صالح الشريفي، وسيروان احمد رشيد عزيز].
https://telegram.me/buratha

