افاد مصدر امني في محافظة كربلاء المقدسة ان عمال فرن للصمون قاموا بجريمة يندى لها الجبين , حيث قاموا باغتصاب طفلة عمرها تسع سنوات ورميها في الفرن لاخفاء جريمتهم البشعة .
واوضح المصدر في حديث لمراسل وكالة انباء براثا ان طفلة عمرها تسع سنوات ارسلتها امها لشراء الصمون بالقرب من منزلهم الكائن في حي الامن الداخلي فقام العمال وعددهم اربعة وهم من محافظة العمارة جاءوا للعمل في كربلاء باخذها الى داخل غرفة في المحل واغتصبوها واحدا تلو الاخر وقامت الطفلة المسكينة بالصراخ والبكاء ولكن هذا لم يمنع الوحوش اللعينة من ارتكاب جريمتهم البشعة وبعد ان انتهوا من جريمتهم قاموا بنزع ملابسها ورميها في فرن الصمون لاخفاء جريمتهم البشعة .
وتابع المصدر وبعد ان تاخرت الطفلة خرج والدها يبحث عنها فوجد ملابسها بالقرب من الفرن وسال العمال عنها فانكروا مجيئها اليهم وعاد الى المنزل وجلب سلاحه الخاص ودخل عليهم وهددهم بالقتل مالم يعترفوا بجريمتهم النكراء ,
واضاف المصدر ان المجرمين الاربعة اعترفوا بجريمتهم فورا وشرحوا لوالد الطفلة ما حصل واخذ يجهش بالبكاء فقام باطلاق النار عليهم واستخرج جثة ابنته من الفرن وذهب الى مركز الشرطة وسلم نفسه وشرح لهم ما حصل .
وقامت الشرطة باجراء التحقيقات اللازمة حول هذه الجريمة البشعة بحق الطفولة البريئة .
https://telegram.me/buratha

