رأى مركز نينوى للحزب الإسلامي العراقي، ان تصاعد وتيرة الاغتيالات في المحافظة يدل على وجود خلل كبير في المنظومة الأمنية، وفشلها التام بحفظ الامن .
وذكر بيان عن الحزب، اليوم الجمعة، ان "تصاعد وتيرة الاغتيالات في المحافظة يدلل دون شك على وجود خلل كبير في المنظومة الأمنية، إن لم نقل فشلها التام، مطالباً باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أرواح المدنيين والكفاءات بمختلف أصنافهم".
وشجب الحزب "عمليات الاغتيال التي طالت خلال الأيام الماضية ضباطاً في الجيش العراقي السابق وأئمة مساجد، مبيناً أن "مسلسل تصفية الخبرات في نينوى مازال جارياً على قدم وساق، لإضعاف هذه المحافظة التي قدمت أشهر الكفاءات، بمختلف الإختصاصات".
وتابع "هناك تناقض بين التصريحات الرسمية وما يجري على أرض الواقع، فعمليات الاعتقال اليومية تطال العشرات ممن يقال بأنهم أعضاء بل وقيادات في تنظيمات إرهابية، وفي المقابل هناك العشرات من التفجيرات والاغتيالات التي لا تنتهي".
وأوضح أن "تفسير ذلك واضح للعيان، فعمليات الاعتقالات لا تمس إلا الأبرياء، وبعضهم يعود إلى ذويه بعد أيام جثة هامدة كمل حصل مؤخراً، في حين تعجز الأجهزة الأمنية عن اكتشاف المنفذ الحقيقي، أو ربما تتغافل عنه لتحقيق مكاسب معينة".
وطالب الحزب الحكومة المحلية في نينوى "ببذل جهدها وتنسيق عملها مع الأجهزة المعنية والوزارات الأمنية، لإدارة المحافظة برؤية جديدة توقف نزيف دم الأهالي، في ظل استباحة مدينتهم على أيدي المجرمين، كما هو حاصل اليوم
https://telegram.me/buratha

