طالب النائب المستقل عثمان الجحيشي، الكتل السياسية بإثبات حسن النية من خلال حسم الوزارات الامنية والنظام الداخلي لمجلس الوزراء قبل عقد الاجتماع الوطني، مشيراً الى عدم وجود حل أمام الكتل سوى الحوار.وذكر الجحيشي في تصريح صحفي: أن الجميع يرتقب اجتماع الرئاسات الثلاث(رئيس الجمهورية جلال طالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي)لوضع النقاط على الحروف والتمهيد لعقد الاجتماع الوطني.وأضاف: أن الملفات العالقة لا يمكن حلها بجلسة واحدة وإنما تحتاج الى عدة جلسات، مطالباً الكتل السياسية بضرورة إعادة الثقة بين الفرقاء السياسيين .واشار النائب المستقل الى: أن الاجتماع الوطني يحتاج الى عدة أمور تسبقه وهي حسن النية وحسم الوزارات الأمنية والنظام الداخلي لمجلس الوزراء ووضع سقف زمني لتفعيل ورقة الاصلاحات على ارض الواقع .وتابع الجحيشي: ليس هناك مفر أمام الكتل السياسية سوى الجلوس على طاولة الحوار والاتفاق حول الملفات العالقة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية.أوضح عضو التحالف الكوردستاني النائب عن/ائتلاف الكتل الكوردستاني/ عادل عبدالله، إن عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من رحلة العلاج الى البلاد، لا تعني حل المشاكل بين الكتل لأنه لا يملك العصا السحريه لحلحها، قائلاً :إن عودة رئيس الجمهورية لا تعني إنهاء الخلافات بين الكتل ومن الخطأ التصور بهذه الطريقة لأنه لا يملك عصا سحرية لحلها، موضحاً: أن عودة الرئيس طالباني تحرك العملية السياسية والمفاوضات وتقارب وجهات النظر بين الكتل بعد ان جمدت هذه الحراك بغياب الطالباني عن البلاد مدة ثلاث اشهر.
https://telegram.me/buratha

