أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لسفيرة الاتحاد الأوربي [يانا هايبشكوفا] في العراق ان المطالبات الشعبية في ردع المجرمين وتنفيذ القصاص فيمن أزهقوا أرواح المئات من الأبرياء كانت وراء تنفيذ أحكام الإعدام في مجموعة من الإرهابيين .
وذكر بيان لمكتب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية اليوم الأربعاء ان " رئيس اللجنة الشيخ همام حمودي وخلال لقائه مع سفيرة الاتحاد الأوربي [يانا هايبشكوفا] في العراق تم بحث مجمل الأوضاع في البلاد والعملية التشريعية وموضوع أحكام الإعدام واتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين العراق والاتحاد الأوربي وكشفت سفيرة الاتحاد الاوربي عن زيارة لوفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوربي يوم ٢٢ تشرين الأول المقبل لمناقشة التعاون في الطاقة والكهرباء والنفط والتجارة ".
وأضاف ان " سماحة الشيخ حمودي اشار خلال اللقاء الى أن المطالبات الشعبية في ردع المجرمين وتنفيذ القصاص فيمن أزهقوا أرواح المئات من الأبرياء كانت وراء تنفيذ أحكام الإعدام في مجموعة من الإرهابيين ، "، ملمحاً الى ان " نسبة من يعدمون من المجرمين لا تقاس بالحجم الهائل لجرائمهم وقتلهم للمواطنين ".
وتابع البيان ان " الشيخ حمودي كشف عن ان الوضع الأمني يشهد خروقا ً فادحة من وقت لآخر مما يستدعي الحزم مع المجرمين بالإضافة الى مراجعة الخطط الأمنية " داعياً " الاتحاد الأوربي الى النظر بعين الاعتبار الى المطالبات الشعبية بذلك ،لان الشعب ربما سيحكم على الاتحاد الأوربي بانه يقف مع المجرمين اذا تزايدت مطالباتهم وتبنيهم لموضوع الدفاع عن المحكومين بالإعدام من المجرمين " مبينا ان " الحكومة عندما أعفت عن بعض المسجونين عادوا بعد فترة الى جرائمهم ولم يرعوا حق الشعب في الحياة والسلام ".
من جانبها " بحثت اللجنة في الاجتماع الذي حضرته ايضاً عضو اللجنة والناشطة في مجال حقوق الإنسان صفية السهيل ،التعاون بين العراق والاتحاد الأوربي في المجالات المختلفة من خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في مجال حماية الاستثمارات والطاقة والتجارة ومكافحة الإرهاب ".
وأشار الى ان " السهيل كشفت خلال اللقاء ان [200] عنصراً من منظمة خلق الارهابية طلبوا أن يتُركوا في المخيم لشهر آخر حتى يتمكنوا من بيع البيوت والعقارات التي يملكونها في العراق والتي تصل مبالغها الى مليارات الدنانير ، مما يعني أنهم يمارسون حياتهم وتجارتهم في العراق بكل حرية ".
وتابع البيان " كما تساءل رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية عن إمكانية مساعدة الاتحاد الأوربي للعراق في قضية اللاجئين السوريين ، حيث كشفت سفيرة الاتحاد الأوربي [يانا هايبشكوفا] في العراق ان الاتحاد يدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين بـ ٥ مليون يورو يقدمها عبر مكاتب الأمم المتحدة ".
وختم البيان " هذا وناقشت اللجنة مع [هايبشكوفا] موضوعات مفوضية حقوق الانسان ومفوضية الانتخابات وموضوع استثمار الشركات الاوربية في المجال النفطي في العراق " مشيرا الى ان " سفيرة الاتحاد الاوربي أعلنت استعداد الاتحاد الاوربي لارسال خبراء فنيين لمساعدة العراق في الانتخابات المقبلة ".
من جهته " طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية الشيخ همام حمودي بالافادة من التجربتين الهندية والبرازيلية في التصويت الالكتروني في الانتخابات المقبلة من اجل سرعة الانجاز كاشفاً عن استعداد البرازيليين للافادة بهذا الخصوص ، واستعداد ممثل الامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر للتعاون الجاد في هذا الموضوع
https://telegram.me/buratha

