كشف النائب المستقل كاظم الصيادي، الأربعاء، عن قرب انضمامه إلى ائتلاف دولة القانون، فيما عزا خروجه من كتلة الأحرار قبل عامين إلى "غياب" استراتيجية واضحة في عملها.
وقال الصيادي في بيان صدر اليوم، "لي ميول حقيقية للدخول إلى ائتلاف دولة القانون بعد أن أيقنت أنها الكتلة التي تتوفر فيها جميع شروط الكتلة التي تسعى لبناء دولة المواطن"، مبيناً أن "رؤيتي تتوافق مع رؤية الائتلاف".
واعتبر الصيادي أن "ائتلاف دولة القانون يقوم بممارسة استراتيجية مركزية في بناء الدولة القوية وإعطاء الصلاحيات المفتوحة للمحافظات والأقاليم، فضلاً عن احترام القانون وعدم الخروج عن طاعة الدولة المركزية الموحدة".
أما في ما يتعلق بخروجه من كتلة الأحرار والإعلان عن نفسه نائباً مستقلاً قبل عامين، فقد عزا الصيادي السبب إلى "عدم وضوح خارطة الطريق للكتلة وغياب الاستراتيجية الواضحة لها في قضية التوافقات، إضافة إلى عدم تمكنها من خدمة الشعب العراقي"، مؤكداً أنه كان على "قناعة تامة" بذلك.
وكان النائب كاظم الصيادي ينتمي للتيار الصدري قبل أن يعلن زعيمه مقتدى الصدر في نهاية تشرين الثاني من العام 2010، براءته منه، ووصفه بـ"الوقح"، داعياً الهيئة السياسية للتيار إلى جعله عبرة للآخرين، على خلفية حادث اعتدائه على أحد القادة الأمنيين في محافظة واسط.
وكان من المتوقع أن يصوت البرلمان في إحدى جلساته في أيلول 2011 على رفع الحصانة عن النائب كاظم الصيادي، لكن الأخير أكد فيما أكد أن مجلس النواب تراجع عن ذلك بعد إعلان القضاء براءته وتراجع الذين شهدوا ضده عن شهادتهم.
https://telegram.me/buratha

