كشف عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عبد السلام المالكي، ان "العراق سيخطو خلال عامي 2014-2015 خطوات جديدة في مسالة تصدر النفط.
وقال المالكي في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم، ان" الشركات التي تعمل الان من خلال منظومة جداول التراخيص بدأت تقترب من جدا من الاتفاق الذي تم بينها وبين وزارة النفط باستخراج النفط الخام، فضلا عن ان" وزارة النفط بدأت تبني آلية لعمل تصدير النفط، وهناك مفاوضات مع الجانب السعودي لفتح الخط الاستراتيجي عبر السعودية"، مشيرا الى ان "العراق بانتظار استقرار الاوضاع في سوريا لفتح خط[بانياس]، اضافة ان خط النقل النفط بين تركيا والعراق مازال يعمل".
واضاف ان"العراق ليس اسير ازمات تحدث في منطقة معينة بقدر ماهو متحرر من موضوع الاسر، وله فضاءاته ومنطلقاته التي يستطيع من خلالها بناء اقتصاده".
وبين ان"الازمات التي تحدث في المنطقة العربية والاقليمية لا ترتقي الى مستوى ان يكون الاقتصاد العراقي مكبلا بقدر انفتاح الاقتصاد العراقي الى دول المنطقة".
وتابع المالكي الى ان"العراق لديه إستراتجية لآلية العمل الاقتصادي، وبدأت هذه الاستراتيجية مبرمجة وواضحة"، مشيرا الى ان"لدى العراق اموالاً واحتياطيات كبيرة من النفط، فضلا عن امتلاكه مخزونا نفطيا كبيرا، كما ان حدوده مفتوحة مع جميع دول العالم، حتى لو تم تضييق مضيق هرمز".
وتشهد منطقة الخليج حالة من التوتر والشد بعد ان هددت ايران بغلق مضيق هرمز ووقف صادرات النفط التي تمر من خلاله، والتي تقدر بـ40% من الاحتياج العالمي، فيما اذا قامت الولايات المتحدة والدول الغربية بفرض عقوبات اقتصادية على النفط الايراني او ضرب المواقع والمنشآت النووية الايرانية".
يذكر ان العراق يعتمد في تصدير نفطه في الوقت الراهن على موانئه المطلة على الخليج العربي وشط العرب، باكثر من مليونين ونصف المليون برميل يوميا، فيما يعتمد على ميناء جيهان التركي في تصدير حوالي [400] الف برميل فقط، حيث يصل اليه النفط العراقي عبر انابيب تمر من خلال المنطقة الشمالية، فيما لم تتم الاستفادة من الانابيب الممتدة في الاراضي السورية والسعودية لحد الآن".
https://telegram.me/buratha

