أوضحَ النائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول ان عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى بغداد ستكون مفتاحاً لحل المشاكل السياسية الموجودة في البلد، مشيرا الى وجود حالة انفراج وتفاهم لوضع اللمسات الاخيرة على المشهد السياسي.
وقال "ان رئيس الجمهورية لديه اتصالات مستمرة برئاسة الاقليم ورئيس مجلس وزراء الاقليم، لذا ستكون هناك مناقشات ومباحثات بشأن الخلافات والمشاكل الموجودة بين الاقليم وبغداد وبين الكتل السياسية”.
وبين رسول ان اختلاف الرؤى السياسية هو سبب الخلافات المستمرة، لذا سيكون هناك مؤتمر مصالحة وطنية لحل المشاكل وتبادل وجهات النظر والاتفاق على كثير من القضايا العالقة، متمنياً عودة رئيس الجهورية جلال طالباني وأن تكون خيراً على العراق أجمع.
واضاف قائلاً: “ان العراق يعاني من مشاكل كثيرة منذ زمن بعيد، كنتيجة لعدم وجود ثقة سياسية واختلاف وجهات النظر بين الكتل السياسية، لذلك هناك من يريد ان يمسك بقبضة ذهبية حديدية، لكي يحكم العراق او يحصل على عدد من المقاعد”.
وأضاف قوله: "ان كانت هناك نية صالحة وسليمة للمصالحة الوطنية فسيكون هناك حوار سلمي ونأمل بتحقق حالة انفراج لتطورات المشهد السياسي”. وكانت عضوة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، آلا طلباني، قد كشفت عن ان رئيس الجمهورية يصل الاثنين الى العراق.
وقالت: "ان طالباني انهى رحلته العلاجية وسيصل الى بغداد اليوم قادما من المانيا، حيث سيجري فور وصوله لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين في بغداد والاقليم لبحث الاوضاع السياسية الاخيرة في البلاد”.
واوضحت: "ان طالباني سيتصل بقيادات الاقليم، ثم بعد ذلك بالمسؤولين في بغداد لبيان آخر تطورات المشهد السياسي
https://telegram.me/buratha

