إبراهيم البزوني / راسل براثا نيوز
قال رئيس مجلس محافظة البصرة"صباح حسن البزوني" ان جميع الاتفاقيات التي اجريت مع الكويت سابقا ، هي اتفاقات غير مرحب بها ، ولسنا شركاء في هذه الاتفاقات.
واشار انه كان يأمل ان تبادر الكويت بالتعاون مع محافظة البصرة ، وتعمل على حل الكثير من المسائل العالقة ، والتعاون معنا لحل مسألة ترسيم الحدود ، وارجاع المزارع ، وتعويض المزارعين ، ولكنها للاسف الشديد ، لم تظهر اي تعاون معنا بهذا الموضوع ، مشددا ان مجلس محافظة البصرة يرفض رفضا قاطعا بقبول التعويضات من قبل الكويت او الامم المتحدة ، وافاد ان مجلس المحافظة ابلغ الحكومة الاتحادية في اكثر من مرة ، بضرورة ان" يصبح مصدر التعويض من قبل الحكومة العراقية ،وليس من قبل دولة الكويت او من اي جهة اخرى ، حتى لايكتب ويسجل علينا التاريخ بأن مجلس البصرة ، باع اراضيه الى الكويت .
واصفا ان هذا القرار ، يعد قرارا امميا ، وليس اتفاقية موقعة مع الكويت ، وهو قرار غير ملزم للعراق ، ومن المعروف قانونيا وامميا ان" ترسيم الحدود يتم عبر الاتفاقات الدولية ، ومن المعروف ان القرارات الاممية تسقط بتقادم الزمن ، وبالتالي بحال حصول اي حادث داخل العراق او داخل الكويت سينهي هذه الاتفاقية ، باعتبارها اتفاقية غير متفق عليها وغير مرغوب ومتفق عليها من قبل الطرفين ، معربا عن امله ان" تبادر الحكومة الكويتية بفتح صفحة جديدة مع الحكومة المحلية في محافظة البصرة ، ونتعاون معا سوية لرسم خارطة اكمال بناء ميناء مبارك ، ونضع بشكل مشترك الية بناءه ، رغم الاخبار غير الدقيقة التي اشارت الى توقف العمل ببناء المرحلة الرابعة الميناء ، وكننا لن نصدق هذه الاقوال ، ونعتبرها مجرد تخدير للاعصاب.
لافتا الى ان" مجلس المحافظة ليس معنيا بميناء مبارك الكويتي ، ويحرص جليا على اتمام بناء ميناء الفاو الكبير، حتى لو وصل الحد الى سد المنافذ البحرية على ميناء مبارك بالكامل ، واصبح لا جدوى منه اقتصاديا وتجاريا ، مؤكدا ان جميع الاتفاقيات التي جرت سابقا مع الكويت ، هي اتفاقات غير مرحب بها من قبل محافظة البصرة ومجلسها ، باعتبارها لم تكن شريكا بأي اتفاق مع دولة الكويت.
12/5/918
https://telegram.me/buratha

