ذكر النائب المستقل وعضو لجنة النزاهة عن/ التحالف الوطني/ صباح الساعدي ، أن البلاد تواجه تفرداً بالسلطة باطار دستوري، وتعثراً برلمانياً في تشريع القوانين والرقابة على مؤسسات الدولة وسرقة بأغطية مختلفة للأموال المخصصة للاعمار والبناء.
وقال الساعدي (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاحد: إن سبب انتكاسات البلاد السياسية والامنية والخدمية هو العقول الدكتاتورية التي تقود البلاد والتي اثرت عبر ممثليها في مجلس النواب على قلة اقرار القوانيين وربطها بمساومات سياسية والتغطية على السرقات.
وأضاف: أصبحت البلاد بحاجة لقوات نزاهة كي تقف بوجه الفساد الاداري والمالي الذي وقع الشعب ضحيته وترك الفقر والعوزالذي تعاني شريحة واسعة من الناس.
وبين : أن الحكومة تتعامل بسيد البلاد الذي يحكم الرعية، والقضاء مطوق بالكامل وفوهات البنادق الحكومية تهدده بشتى الطرق والوسائل.
وأردف قائلا: لن نجد بعد (6) سنوات من حكم المالكي انجاز مشروع واحد، في ولايته التي ستنتهي بالحساب والعقاب، لأنه استغل الدستور الذي منح صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء لتوفير الخدمات والامن
https://telegram.me/buratha

