الأخبار

الائتلاف الوطني: تحديد ولاية رئيس الوزراء سيُنهي الأزمة


أعلن الائتلاف الوطني انه ماضٍ في تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين انتخابيتين بعد جمعه أكثـر من (170) توقيعا من مختلف الكتل السياسية. لافتا إلى "أن ذلك سينهي الأزمة السياسية الحالية وسيغنينا حتى عن ورقة الإصلاح".

ويرى التحالف الكردستاني أن من الضروري تعديل قانون السلطة التنفيذية بما يتيح للبرلمان تحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء بولايتين، في حين أوضحت القائمة العراقية أن القصد من هذا التعديل هو منع إنشاء الدكتاتوريات والتفرد بالسلطة. وتحدّد المادة 72 من الدستور ولاية رئيس الجمهورية بأربع سنوات، ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فقط، لكنه أطلق ولاية رئيسي الحكومة والبرلمان من غير تحديد، الأمر الذي حدا بكتل سياسية إلى المطالبة بجعلها اثنتين أيضا أسوة برئاسة الجمهورية.ففي مقابلة مع "المدى" بين النائب عن القائمة العراقية احمد المساري "ان الغرض من تحديد ولاية رئيس الوزراء بولايتين فقط هو منع إنشاء دكتاتوريات جديدة"، داعيا جميع الكتل السياسية "الى ضرورة الإسراع في تشريع هذا القانون".واضاف "ان النظام الديمقراطي الجديد لا يسمح بالتفرد او قيام انظمة دكتاتورية ظالمة للشعب، وبالتالي نستطيع تجنب ذلك من خلال تحديد الرئاسات الثلاث بولايتين متتاليتين فقط"، مضيفا "ان هذا القانون لا يحتاج إلى استفتاء شعبي، بل يحتاج إلى تعديل قانون السلطة التنفيذية الموجود في الدستور".وبين "أن هناك حراكا كبيرا تقوده كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري مع القائمة العراقية وكتلة التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى الإسلامي"، لافتا إلى "وجود حملة لجمع التواقيع داخل مجلس النواب وصلت إلى (170) توقيعا من اجل تحديد ولاية رئاسة الوزراء بدورتين انتخابيتين".ويذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي تسلّم منصب رئاسة الوزراء في ولايته الأولى في العام 2006 عندما حل خلفا لرئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري بعد أن فاز الائتلاف الوطني الموحد حينها بالانتخابات البرلمانية، فيما شكل المالكي بانتخابات آذار 2010 ائتلاف دولة القانون الذي حل ثانيا بـ89 مقعدا برلمانيا بعد القائمة العراقية التي فازت بـ91 مقعدا التي رشحت رئيسها إياد علاوي للمنصب، إلا أن مسألة الأغلبية السياسية هي التي حسمت الموقف لصالح المالكي رسميا في 21 كانون الأول 2010 بعد أن منحه البرلمان الثقة لحكومة غير مكتملة.وبدوره أكد التحالف الكردستاني انه "مع تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين انتخابيتين"، داعيا الكتل السياسية "إلى تعديل الدستور في أسرع وقت ممكن بما يحقق تحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء".وذكر النائب المستقل عن التحالف الكردستاني محمود عثمان لـ"المدى" "أن رئيس الجمهورية وبحسب الدستور محدد بدورتين وكذلك رئيس الإقليم"، موضحا "أن التحالف الكردستاني مع تحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء بولايتين فقط غير قابلة للتجديد".وأضاف "أن من الضروري تعديل الدستور بما يتناسب مع مطالب الشعب بتحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، لافتا إلى أن ائتلاف دولة القانون يقف بوجه هذا التعديل".وبيّن "أن من الممكن تعديل قانون السلطة التنفيذية بقرار خاص بتعديل احد فقراته وتحويلها من مطلقة إلى ولايتين"، مشيرا إلى "أن جميع أعضاء التحالف الكردستاني وقعوا على تعديل هذا القانون".وكشف الائتلاف الوطني انه مع تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين انتخابية، لافتا إلى أن "تحديد ولاية رئيس الوزراء سينهي الأزمة السياسية الحالية". وقال النائب عن كتلة المواطن النيابية عزيز العكيلي لـ"المدى" إن توجه الكتل السياسية الحالي هو تحديد ولاية رئيس الوزراء ومجلس النواب بدورتين انتخابيتين فقط، لافتا إلى "أن هذا الإجراء سيحدّ من التفرد بالسلطة وبقاء رئيس الوزراء لفترة طويلة في كرسي الحكم".واضاف "ان من ضمن الخيارات المطروحة أن يكون زمن الولاية (10) سنوات او قل من ذلك"، داعيا الى "تأسيس دولة مؤسساتية لا تشكيل حزب أو كتلة".وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، في (7 تموز 2012)، مجلس النواب إلى التصويت على قانون يحدد ولايات الرئاسات الثلاث بدورتين "لتجنب الدكتاتوريات"، فيما اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري، أن هذا الأمر بحاجة إلى تعديل دستوري وليس لمسودة قانون، مبيناً أن هذا المقترح بحاجة إلى استفتاء شعبي بعد إدراجه ضمن التعديلات الدستورية.وأشار العكيلي إلى أن "في حالة تحديد ولاية رئيس الوزراء، فان جميع المشاكل السياسية ستنتهي، وحتى ورقة الإصلاح لا يوجد مبرر لها بعد ذلك"، مبينا "أن تحديد الولاية هي أساس للديمقراطية"، مشيرا إلى "أن الائتلاف الوطني وبجميع مكوناته مع تحديد ولاية رئيس الوزراء إضافة إلى القائمة العراقية والتحالف الكردستاني".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك