أعربَ النائب عن كتلة الاحرار حسين عزيز شاكر عن اسفه الشديد تجاه مسؤولي الحكومة والسياسيين كافة، لعدم ردهم على هذا الاستهداف الذي فيه إساءة للإسلام أجمع، واصفاً الحكومة العراقية بالخجلى من الرد على الجانب الأميركي، بشأن هذه القضية.
وقال النائب في تصريح خاص بـ(المشرق): "لولا ردود الشارع العراقي على الفيلم المسيء لكانت بصمة عار علينا، لذا من حق الشعوب والدول العربية والاسلامية ان ترد على قضية كهذه بطريقة شعبية، لأن التهجم كان كبيراً جداً، وهناك واجب شرعي مقاطعة هذه الدول الفاشلة في جميع القضايا”.
وعلى صعيد متصل، استبعد المحلل السياسي الدكتور سعيد مجيد ان يكون هناك تهديد من قبل مليشيات عراقية لضرب مصالح الولايات المتحدة على هامش قضية الاضطرابات التي أثارها الفيلم المسيء للرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال في تصريح خاص بـ(المشرق): “لا يوجد هناك تحرك باتجاه الاميركان من قبل القوى السياسية، لذا يجب ان تكون هناك قرارات من قبل القوى السياسية بشأن الفيلم المسيء للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)”.
وطالب مجيد الحكومة العراقية بالاهتمام بهذه القضية وان تكون هناك دعوات لتظاهرات سلمية تشجب هذا الفيلم، مشيراً الى ان هذه القضية لم تعط حيزاً كبيراً لوجود تخوفات لدى واشنطن من ضرب العراق لمصالحها.
واضاف قائلاً: “ان الاساءة واضحة والولايات المتحدة ودول الغرب دائماَ تثير هكذا قضية وتسيء للدين الاسلامي بطرق مباشرة، لذا على جميع الدول العربية والاسلامية أن تشجب وبقوة هذه الإساءة المتعمدة، لأن هناك دولاً لم تشجب هذا الموضوع ومنها السعودية”.
وقال مجيد: “نحن بحاجة الى عمل رسمي واسلامي من اجل اتخاذ موقف من دول الغرب والولايات المتحدة، لذلك يجب ان تكون هناك دعوة من قبل جميع الدول الاسلامية والعربية لمقاطعة منتجات وبضائع دول الغرب والولايات المتحدة، وعلى الدول الاسلامية ان تستخدم الضغط على الولايات المتحدة ومنظمات دولية بإصدار قانون تحريم وتجريم عملية المساس بالرموز الدينية من اي جهة كانت سواء الديانة النصرانية او اليهودية او الإسلامية”.
https://telegram.me/buratha

