استنكر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم استهداف شخصية الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ، مستغربا في الوقت ذاته صمت المسؤولين الغربيين عن هذه الإساءة للنبي الاكرم [ص] بحجة حرية التعبير .ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى اليوم تأكيد الحكيم خلال لقائه جمعا حاشدا من أمراء وشيوخ ووجهاء العشائر العراقية في عموم البلاد اليوم بمكتبه في بغداد على " المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المسلمين للدفاع عن الإسلام والأولياء والعقيدة " ، داعيا الى " ضرورة تجسيد الاسلام المتسامح والمنضبط خلال التعبير عن الاستنكار والشجب لهذا الاعتداء السافر.واستغرب الحكيم " صمت المسؤولين الغربيين عن هذه الإساءة للنبي الاكرم [ص] بحجة حرية التعبير في الوقت الذي تقوم فيه الدنيا ولا تقعد حينما يصل الامر بالتشكيك بالمحرقة اليهودية "، معبرا عن " الأسف والألم للاستهزاء الذي تناله الرموز والمقدسات الاسلامية من قبل الحاقدين الذين يرومون اثارة الشحناء والبغضاء فيما بين الناس".وفي سياق آخر من حديثه خلال اللقاء ذكر الحكيم ان " شيوخ العشائر يمثلون رأس المال الكبير للعراق وللعملية السياسية ووحدة وتماسك العراقيين "، مشددا على " ضرورة تشريع قانون يشرّع ويقنن لمؤسسة عشائرية مستقلة مدعومة من قبل الدولة وبعيدة عن الضغوط والتسييس".واضاف ان " شيوخ ووجهاء العشائر العراقية هم الركيزة والأساس والذراع والامتداد الذي كان الأمام محسن الحكيم [رض] يعتمد عليهم " ، مشددا على " تواصل وفخر أبناء الإمام الحكيم السيد الشهيد مهدي الحكيم وشهيد المحراب وعزيز العراق في هذه العلاقة التاريخية مع هذه القبائل والعشائر والكريمة"، مؤكدا أن " هذه العلاقة سوف تستمر إيمانا بدور العشائر في العراق".وجدد الحكيم الدعوة لشيوخ العشائر وبالاستعانة بخبراء القانون " لتشكيل لجنة من اجل وضع رؤية وتحديد الأمور الأساسية في القانون المقترح"، مبينا " استعداد كتلة المواطن وتشرفها لان تذهب بالقانون الى مجلس النواب من اجل إقراره ، مؤكدا الحاجة الى مؤسسة عشائرية مستقلة غطاءها الدستور ومستندها البرلمان وتشريع ممثلي الشعب ولها واجبات واضحة ومحددة "، لافتا الى ان " العشائر يرجع تاريخها الى آلاف السنين وحتى قبل الاسلام وأن دعم العشيرة حق ولكن تسييس العشيرة والضغط عليها غير صحيح" .كما دعا الحكيم الى " تشكيل جهاز امني يوفر الخدمة لحماية شيوخ العشائر فضلا عن تقديم التسهيلات لهم ، منددا باغتيال شيوخ ووجهاء العشائر الكريمة واصفا اياهم بانهم ثروة وطنية كبيرة" ، مبينا ان "الانتساب للقبيلة والعشيرة يمثل مبعثا للفخر والاعتزاز للعراقيين جميعا بمن فيهم كبار المسؤولين والسياسيين ".وشدد على ان " تخفيف الصراعات وتحقيق الامن وحل مشاكل ومعاناة المجتمع انما تكون باعطاء الناس دورهم الحقيقي "، مبينا ان " شيوخ العشائر يمثلون عالية القوم والقادرين على تفهم وحل المشاكل مع الأخذ بالاعتبار أن النسيج العراقي هو نسيج عشائري".
https://telegram.me/buratha

