الأخبار

امام جمعة الديوانية : السيد حسن الزاملي يحذر من تسييس مفوضية الانتخابات لغرض البقاء في المواقع الحكومية


الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بأمامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة المحافظة وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها قدم سماحته احر التعزي والمواساة لامام العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية جمعاء والشعب العراقي المظلوم بذكرى شهادة الامام الصادق (ع) . متناولاً شذرات من حياة الامام والمراحل التي مر بها منذ ولادته ومروراً بنشأته حتى استشهاده (ع) .

اما في خطبته الثانية :التي بدأها بالحديث عن الرسول الكريم محمد (ص) . وبدايته للرسالة وتربص الاعداء به والتي عززها بآي من الذكر الحكيم . ومن ثم تحدث عن الانتهاكات التي تطال ديننا ورموزنا التي تتكرر مراراً حتى وقت قريب فمرة يحرقوا المصاحف ومرة يستهدفوا المسلمين ومرة يتطاولون على الرسول وفي مختلف السبل والوسائل والغرض منها هو التوهين والطعن في مقدساتنا ورموزنا . فالحالة التي سجلت مؤخراً هي ليست بجديدة وانما هذا هو ديدن الاعداء والمتربصين من دول الغرب والمدعومة من مؤسسات امريكية صهيونية . وهذا ما يحدث امام مرآى ومسمع الدول التي تطالب بالحريات وتدعي انها ام الديمقراطية وهي ترعى وتحتضن هؤلاء الفسقة . مبدياً استغرابه للصمت الحكومي في البلدان الاسلامية حتى ان هذا الامر يكشف الزيف لهؤلاء الحكام وادعائهم الكاذب بانهم المدافعين عن الاسلام . وما التحرك هذا الا من قبل الامة وقد ارعب هؤلاء الفجرة والكفرة . مطالباً الامة والجماهير بالحضور الفاعل والتعبير عن الاستنكار والرفض الذي طال اعظم انسان عرفته البشرية .

اما عن الموضوع الامني والدماء التي سالت في العراق والاحصائية الكبيرة التي اعطيت عن الشهداء والجرحى . مبيناً انا هذا ليس بغريب فكم وكم حذرنا وحذر البعض من الفساد في المؤسسات الامني .

مشدداً على ضرورة ان يوضع لانهار الدماء هذه حد فقد اصبحت ايام العراقيين كلها دامية خصوصا وان القضية انكشفت واصبحت من اوضح الواضحات وبالتزامن مع حكم مجرم وسفاح ويدعونا هذا المشهد للتفكير في ان دول متعددة التفت حول هذا المجرم وتبنت هذه التفجيرات .

مخاطباً من اسماه بعراب المصالحة الوطنية الذي يعطي بين الفترة والاخرى اعدادا وارقام للفصائل المسلحة التي التحقت بالمصالحة وبعد فترة تنكشف ان المسميات التي التحقت بالمصالحة المزعومة يتبنون عمليات اجرامية .

كما علق على العفو العام الذي وصفه بالمهزلة والغاية منه هو اطلاق سراح المجرمين والذباحين والقتلة والمهزلة الاخرى هي اعادة ضباط الجيش السابق من البعث الصدامي وضحايا العراق تان وتصرخ من الحرمان بلا تعويض ولا تفقد وحكومتنا الموقرة تعوض وتتفقد البعثيين . فاذا كان الساسة والمعنيون يزهدون بدماء العراقيون فالوضع بالتاكيد متجه نحو الفوضى الحقيقية .

اما تشكيل مفوضية الانتخابات فكانت لها حصة بالذكر خلال هذه الخطبة . حيث انتقد سماحته المطالبة والمطالبين في زيادة عدد اعضاء مفوضية الانتخابات مع مطالبة المرجعية بتقليص الحكومة وهذا يدعو الى الترهل ناهيك عن تبعات الفساد التي يحاول البعض الوصول اليها . داعياً مجلس النواب العراقي الى الوقوف بوجه من يريد تسييس مفوضية الانتخابات لان هناك مخطط تلاعبي في طريقه الى تسييس مفوضية الانتخابات ومن اجل ان يبقى زيد وعمر في مواقع الدولة .

وعن العام الدراسي الجديد تحدث سماحته مخاطباً المؤسسات التربية بضرورة ان يكون هذا العام مختلفاً عن الاعوام السابقة خصوصاً مع وجود مدارس وهي خربة موجهاً سؤاله الى وزارة التربية عن الاموال التي خصصت للمدارس واين تذهب ؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك