الأخبار

على الرغم من التفجيرات الارهابية التي طالت منطقة السيدة زينب عليها السلام الا ان المالكي يستقبل عدد من الفصائل السورية


استقبل رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بمكتبه الرسمي اليوم وفدا يضم ممثلين عن عدد من فصائل المعارضة السورية برئاسة الدكتور محمود دحام المسلط رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري في اميركا وكندا.

وذكر بيان لمكتب المالكي: إنه جرى خلال اللقاء بحث معمق لتطورات الازمة السورية والسبل الكفيلة لوقف نزيف الدم وإيجاد حل سياسي جذري يحقق للشعب السوري طموحاته المشروعة ويجنب سوريا المزيد من الدمار ، كما تم التطرق الى المعاناة الانسانية الصعبة التي يشكوا منها الاهالي في المدن السورية المختلفة والسبل الكفيلة لتقديم العون لهم.

واكد المالكي في بيانه: على موقف العراق الداعم للشعب السوري في التوصل لحلول تحفظ لسوريا وحدتها ويجنبها الانزلاق في حروب وصراعات داخلية .

وأضاف: ان العراق لن يدخر جهدا في اسناد اي حل سياسي يتفق عليه الاشقاء السوريون ويجدون فيه مخرجا لما تعانيه سوريا الان من ظروف صعبة لا يمكن ان تستمر.

ودعا المالكي: اعضاء الوفد الى الاستفادة من التجربة العراقية في مرحلة التغيير التي جرت في العراق سواء في الاخفاقات التي واجهتها او في النجاحات التي حققتها ، مؤكدا ان ما موجود من وشائج الاخوة والتاريخ والمصالح المشتركة والجوار بين البلدين الشقيقين تدعو الى المزيد من التقارب وتبادل وجهات النظر.

من جانبهم اكد اعضاء الوفد ضرورة ايجاد حل سياسي يكفل التغيير المنشود في سورية دون اراقة المزيد من الدماء.

واشار الوفد الى: ان العراق يمكن ان يلعب دورا فعالا في هذا المجال ، و يتطلعون الى الدور العراقي الداعم والمساند الذي وصفوه بانه لايمكن ان يكون له بديل ، مشددين على ضرورة ان تكون الحلول المطروحة سورية ونابعة من السوريين انفسهم دون املاء من الخارج

واعرب الوفد: عن قلقهم من تشابك التدخلات الخارجية التي تتفاقم في الازمة وتزيد الاوضاع سوءا.

وجرى التأكيد على توحيد المعارضة والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية ، كما أكدوا على ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين بما يخدم اهداف الشعب السوري وطموحاته المشروعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سحر
2012-09-14
مع الاسف -- كل الي مامتوقعي من ابو اسراء سواه مع الاسف -- ويبدو انه نسى نفسه ومبادئه من اجل الكرسي
المسكين المستكين
2012-09-14
هل تصدقون ان المالكى لو يقدر لمنع زيارة الامام الحسين بس يخسأ ولو عنده ذره من الضمير ماكان استقبل المعارضه السوريه لى دمرت بنت فحل الفحول امام المتقين وسيد المرسلين السيده زينب الكبرى ياويلك من الله والشعب يا نورى اهلكك الله لهذه الفعيله القبحه
كلمة
2012-09-14
المالكي لا عتب عليه لانه سلم نفسه للامريكان . هو شخص اتكل على امريكا ولم يتكل على الله فطبيعي يكون هذا حاله ولو انه اتكل على الله حتى ولو قتل لعاش طيلة العمر وان كان ميتا ولكنه اختار الموت حيا نسأل الله الهداية وان يحسن عواقبنا
عامر
2012-09-14
لوكي ما تصيرله جارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك