أوضح النائب عن/الاتحاد الاسلامي الكوردستاني/ اسامة جميل، إن عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني للبلاد، لا تحل الازمة بين بغداد واربيل، لان هذه الازمة هي سببها انعدام الثقة بين الطرفين، وحلها متروك للسلطات التنفيذية.
وقال جميل في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الجمعة: إن الازمة والخلافات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان ستستمر حتى الدورات البرلمانية المقبلة، لان ازمة سببها انعدام الثقة بين الطرفين وكل طرف يريد يأخذ الاكثر ويخسر المقابل،
موضحاً: أن رئيس الجمهورية ليس بيده مفاتيح حل الازمة وربما يمهد طريقه، وأن الحل بيد السلطات التنفيذية كائتلاف دولة القانون والتحالف الكوردستاني.
وأشار النائب عن الاتحاد الاسلامي، الى أن حصول مشكلتين مؤخراً الاولى تشكيل قيادة عمليات دجلة، والأخرى صدور قرار الاعدام بحق طارق الهاشمي، سيشغلان رئيس الجمهورية اكثر من القضايا الخلافية السابقة.
وتشهد العلاقة بين بغداد وأربيل خلافات كثيرة أبرزها تلك المتعلقة بعقود النفط، وتؤكد حكومة بغداد على أن الدستور حصر توقيع عقود النفط بها، فيما ترفض حكومة كوردستان وتؤكد حقها بالتعاقد./
https://telegram.me/buratha

