عد وزير الداخلية الاسبق النائب عن القائمة العراقية فلاح النقيب الاستراتيجية الامنية المعمول بها الان فاشلة ولم تحقق اي نجاح منذ ولادتها عام 2007 ,داعيا الى " اعادة النظر بالخطط والاستراتيجية الامنية لمنع تكرار الخروقات الامنية".وذكر النقيب في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان "تدهور الوضع الامني يحمل عدة اسباب منها ارتباطه بالازمة السياسية التي يمر بها البلاد والتي انعكست سلبا على الوضع الامني "، مشيرا الى انه " اذا اردنا القضاء على الارهاب يجب ان نخوض معركة وطنية يشارك فيها العراقيين كافة ".واضاف ان " القوات الامنية تعمل وفق استراتيجية وضعت منذ عام 2007 وهي معتمدة لحد الان واثبتت هذه الاستراتيجية فشلها من خلال الاحداث التي مر بها العراق الفترة الماضية ولم تحقق نجاحا ، ولابد من اعادة النظر بالخطط الامنية ".وتابع النقيب ان " انهاء الازمة السياسية سيجعل من الاوضاع مستقرة في جميع الجوانب الامنية والاقتصادية وغيرها ويحقق دعماً للحكومة والاجهزة الامنية ".
وشهدت محافظات بغداد وكركوك والبصرة ونينوى وذي قار وميسان وصلاح الدين الاحد الماضي عدة انفجارات بسيارات مفخخة اسفرت عن سقوط العديد من الابرياء بين قتيل وجريح في وقت تشهد فيه الساحة العراقية ازمة سياسية استمرت عدة شهور حول امور تتعلق بالشراكة وادارة الدولة وغيرها
https://telegram.me/buratha

