بين النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش بانه لا يمكن ان تدار الوزارات الامنية وكالة من قبل شخص واحد لا يستطيع ان يبني رؤية امنية ، مشيرا الى أن الوضع الامني في البلاد مزري جدا ويؤسفنا جدا ان يذهب عدد كبير من أبناء شعبنا ضحايا في التفجيرات الاجرامية ونحن في موضع الشعور بألاستحياء والخجل من حالة الشجب والاستنكار التي نرددها مع استمرار نزيف الدم.
وقال اللكاش في تصريح نقلته صحيفة "الاستقامة الالكترونية" اليوم اننا نستغرب من رئيس الوزراء عندما صرح قبل شهر بأن المعركة مع الارهاب قد انتهت في حين نصحو بين فترة وأخرى على سيل كبير من العمليات الارهابية وعمليات الاغتيال بالكاتم ويحق لنا ان نتسائل الى متى يستمر نزيف الدم، مضيفا انه منذ عشر سنوات والارهاب يضرب جميع المناطق في البلد وقياداتنا الامنية تؤكد ان هناك خطط لأعادة ترتيب الوضع الامني وفي كل مرة نسمع هذا الكلام من وزارتي الدفاع والداخلية أما ان الاوان ان نتخذ بعض الخطوات الجريئة والشجاعة حتى نستطيع ان نجد حل للوضع الامني.
وأوضح انه ليس من المعقول ان تدار وزارات أمنية بالوكالة والشخص الواحد لا يستطيع ان يبني رؤيا أمنية واضحة لمفاصل متعددة والمعلومات الاستخباراتية تكاد تكون معدومة ولا تعمل بصورة جيدة وليس هناك ضربات أستباقية للأوكار الارهابية وألاجرامية ،مؤكدا على أنالكثير من القيادات الامنية بدرجة عضو فرقة وعضو شعبة ومشمولون بقانون المساءلة والعدالة ولكن أصرار القيادة العامة للقوات المسلحة على بقاء هؤلاء على رأس القيادات الامنية أمر يثير الاستغراب
وانتقد اللكاش انتشار الفساد الامني وظاهرة ( الفضائيين ) التي يستفيد منها كبار الضباط وبعض القيادات العسكرية من ذوي الرتب المتميزة حيث يتم الاستيلاء على رواتبهم مقابل عدم الدوام ، محذرا من بقاء الوضع الامني في البلد ضمن هذه الحالة المتدهورة قد يجر العراق الى الهاوية .
https://telegram.me/buratha

