وصف مجلس محافظة كربلاء، الخميس، شراء الأسلحة من السكان في محافظات الوسط والجنوب بـ"الخطير"، داعيا العشائر إلى عدم التخلي عن أسلحتها.
وقال رئيس لجنة العشائر بمجلس كربلاء ستار العرداوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إننا "نواصل جولاتنا وزياراتنا لشيوخ العشائر في مضايفهم ومناطقهم بهدف إطلاعهم على مخاطر التخلي عن أسلحتهم من خلال بيعها لجهات مجهولة"،
معتبرا هذه الظاهرة بـ"الخطيرة، وأن الجهات التي تقوم بها تستند على دول غنية، ولا يمكننا اعتبار ما يجري تجارة عادية للسلاح، فما يدفع من أموال لقاء شراء السلاح كبير ويتخطى معايير السوق".
وأضاف العرداوي أن "فتاوى رجال الدين الخاصة بتحريم بيع الأسلحة تدعم مساعينا الرامية إلى إقناع العشائر بعدم التخلي عن أسلحتها"، متهما "جهات تعمل لحساب دول إقليمية لتجريد المحافظات الوسطى والجنوبية من السلاح لتسهيل عملية تقويض الأمن في هذه المحافظات مستقبلا"، حسب قوله.
ولفت رئيس لجنة العشائر بمجلس محافظة كربلاء إلى أن "العراق لن يكون بمنأى عما يجري في سوريا من أحداث، ومن يعتقد أن تجمع الإرهابيين للقتال في سورية بمساندة قوى إقليمية ودولية هو أمر لم يخطط له، فهو واهم"، مشيرا إلى أن "الدول الممسكة بخيوط اللعبة في سوريا لا تتوانى عن إظهار عدائها للعراق، الأمر الذي يشعرنا بالقلق".
وكانت كتلة الأحرار في مجلس محافظة كربلاء اعتبرت الثلاثاء الماضي (28 آب الجاري)، عمليات شراء الأسلحة من المواطنين في وسط وجنوب العراق يشكل خطوة أولى لتشكيل جيش من الارهابيين في العراق على غرار الجيش السوري الحر،
ولفتت الى امتلاك التيار الصدري معلومات عن وجود مخطط خليجي لإفراغ المحافظات الشيعية من الأسلحة، كخطوة أولى لتشكيل جيش من المتشددين الإسلاميين والعراقيين الرافضين للعملية السياسية.
https://telegram.me/buratha

