أكد المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي، الخميس، أن كلمة العراق خلال مؤتمر قمة دول عدم الانحياز المنعقدة حاليا في طهران ستكون متميزة، وفي حين أشار إلى انها ستجد حلا للازمة السورية، لفت إلى هناك انقساما دوليا بشأن سورية.
وقال علي الموسوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "كلمة العراق التي سيلقيها رئيس الحكومة نوري المالكي خلال مؤتمر قمة حركة دول عدم الانحياز الـ16 المنعقدة حاليا في العاصمة الايرانية طهران ستكون متميزة، لان الأنظار جميعها متجهة إلى مواقف الدول من موضوع سوريا".
وأضاف الموسوي أن "العراق قدم مشروع لحل الأزمة السورية، وسيشير المالكي إلى هذا المشروع المكون من نقاط محددة يتم عبرها انتقال سوريا إلى حالة أخرى إذا ما تم تطبيقها"، مشيرا إلى أن "هناك انقساما عربيا ودوليا بشأن الأزمة السورية".
وتابع الموسوي أن "هذا الانقسام يتكون من محورين رئيسيين الأول يؤيد النظام السوري ويدعمه، والأخر يؤيد حق المعارضة المسلحة ويدعمها"، مؤكدا أن "البعض يحاول أن يجد مخرجا لهذه الأزمة من خلال حل سياسي يتم عبر خطوات مدروسة".
وأكد الموسوي أن "حل هذا الموضوع ممكن في حال لو تم قبوله من قبل الدول المؤثرة في الشأن السوري وهي بعض الدول المجاورة والدول الكبرى".
وبدأت في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الخميس (30 آب 2012)، أعمال مؤتمر قمة حركة دول عدم الانحياز الـ16 بحضور ممثلي 120 دولة، فيما سلم الرئيس المصري محمد مرسي الذي يعتبر أول رئيس مصري يزور إيران منذ سقوط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإسلامية رئاسة الحركة لإيران.
فيما انسحب الوفد السوري من القمة أثناء إلقاء الرئيس المصري محمد مرسي كلمته احتجاجاً على الانتقادات التي وجهها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ووصفه إياه بـ"الظالم"، فيما أشاد مرسي بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر كمؤسس مع المؤسسين الأوائل لحركة عدم الانحياز.
ويشارك في قمة عدم الانحياز ممثلي 120 دولة بينهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي وصل أمس الأربعاء،( 29 أب الحالي) إلى طهران للمشاركة في اجتماعات القمة كرئيساً للوفد العراقي.
https://telegram.me/buratha

