قال نائب عن التحالف الكردستاني ان كتلته لم تشكل لحد الان وفدها للتفاوض مع الكتل السياسية بشأن الازمة الحالية مبينا ان"هناك محاولات لايجاد مناخات مناسبة لتشكيله والاتصال باطراف الحكومة المحلية بهذا الشان".
واضاف النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي في تصريح لوكالة كل العراق[اين]اليوم انه" لغاية الان لم يتم تحديد من سيكون في الوفد التفاوضي الذي سيأتي الى بغداد "مشيرا الى ان"الوفد في حال تشكيله سيحمل معه عدد من الملفات العالقة لغرض ايجاد حلولا مناسبة لها".
واوضح انه"في حال عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من رحلته العلاجية واستمرار الاطراف السياسية في السعي للوصول الى مناخات مناسبة تؤدي الى تهيئة الاجواء للوفد الكردي للعمل من اجل معالجة القضايا العالقة".
وبين ان"عودة طالباني ستتضمن اجراء جملة من الاتصالات مع الفرقاء السياسيين من اجل عقد الاجتماع الوطني،"منوها"الى ان الايام المقبلة ستشهد حراكا سياسيا متواصلا بين الفرقاء السياسيين قبل مجئ الوفد الكردي الى بغداد .
وتابع حاجي انه" لم يتم تحديد البرامج التي يحملها الوفد التفاوضي لطرحها في اجتماعاته ببغداد لكن المهم في الوقت الحالي تشكيل الوفد والتواصل مع الحكومة الاتحادية من اجل تهيئة الاجواء المناسبة للقاء الطرفين ووضع الحلول الجذرية اللازمة الحالية".
واعرب عن امله ان"تثمر اللقاءات التي سيجريها الوفد عن نتائج ايجابية".
وكان اعلن النائب عن التحالف الكردستاني ازاد ابو بكرذكر لـ[أين] في وقت سابق انه" تم الاتفاق بين مكونات التحالف الكردستاني على تشكيل وفد تفاوضي لبحث الملفات العالقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية .
واضاف ان" تنظيم الوفد تم بطلب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال اجتماعات القوى الكردية ، وتم التأكيد على ضرورة وجود وفد دائم للتفاوض ويشمل جميع الاحزاب في الاقليم حتى المعارضة منها ".
وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً منذ عدة اشهر تتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة [140] من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها بينها محافظة كركوك وفي ادارة المنافذ الحدودية والمطارات وتسليح قوات البيشمركة وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية
https://telegram.me/buratha

