الأخبار

القانونية النيابية : تعدد الاراء بقانون المحكمة الاتحادية اربك موعد قراءته في البرلمان


اعتبرعضو في اللجنة القانونية البرلمانية على ان اختلاف وتعدد الاراء والمقترحات المقدمة بشأن قانون المحكمة الاتحادية داخل اللجنة ادى الى ارباك موعد تقديمه للقراءة في مجلس النواب.وقال النائب حسون الفتلاوي  في تصريح صحفي إن "الاراء السياسية وتوجهات الكتل عقدت اقرار قانون المحكمة الاتحادية بعد أن تم الاتفاق على فقرة فقهاء الشريعة من حيث العدد والصلاحيات و تم تقديم شروط جديدة تتعلق بنصاب انعقاد جلسة المحكمة وكيفية التصويت على قراراتها".وبين الفتلاوي أن "التحالف الكردستاني اشترط حضور القضاة التسعة كشرط اساس لانعقاد المحكمة كما انه اشترط ان تكون قرارات المحكمة بتصويت اربع اخماس اعضاءها وهو شرط يكاد يكون تعجيزيا ".واشار الفتلاوي إلى أن "مكمن التعجيز في هذا الامر ا ن اي قرار يجب ان يحظى بموافقة 14 عضوا من اصل 17 عضومن اعضاء المحكمة الذين تم تم الاتفاق على عددهم (تسعة قضاة واربع خبراء قانون واربع فقهاء شريعة ) وهو امر يصعب تحقيقه مما سيجعل العديد من قرارات المحكمة عرضة للتعطيل والايقاف".يذكر ان اللجنة القانونية اكدت ان الفقهاء سيمثل اثنان منهم الطائفة الشيعية والثالث سيمثل الطائفة السنية والرابع سيكون من الفقهاء الكرد "، واشارت في تصريح سابق  ان " آلية اختيار الفقهاء ستتم من خلال ترشيح الوقف الشيعي والسني ووزارة الاوقاف في حكومة اقليم كردستان اشخاصا لهذه المناصب".وكان من المفترض ان يتم التصويت على مشروع قانون المحكمة الاتحادية قبل عطلة عيد الفطر المبارك الا ان الخلاف حول آلية عقد المحكمة الاتحادية هل ستكون بحضور جميع اعضائها ام بطريقة الاغلبية ، ادى الى تأجيل التصويت عليه لما بعد عطلة العيدويعد قانون المحكمة الاتحادية من القوانين الي اثارت جدلا كبيرا بين الكتل السياسية واؤجل التصويت عليه مرات عديدة بسبب الخلاف على فقراته لا سيما فقرة ضم فقهاء الشريعة في عضوية المحكمة التي كانت محل رفض من قبل الاحزاب في بادئ الامر الاانه بعد جولة من المباحثات تم الموافقة على هذه الفقرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك