شددت الاجهزة المعنية الإجراءات الأمنية في بغداد والمحافظات بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود مخطط لاستهداف شخصيات سياسية واجتماعية بارزة في الوسط والجنوب.
وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى في المحافظات الجنوبية ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود مخطط لاستهداف شخصيات سياسية واجتماعية بارزة فيها.
وأكدت المصادر أن اللجنة الأمنية العليا في المحافظات الجنوبية دعت إلى تطبيق خطة أمنية جديدة لتلافي أي خرق أمني قد يحدث.
وأشارت إلى أن المعلومات التي تسلمتها المحافظات من بغداد تفيد باستهداف المحافظين ورؤساء مجالسها وقادة الشرطة والعمليات وبعض القيادات الأمنية، إضافة إلى عدد من شيوخ العشائر البارزين من أعضاء مجالس الإسناد العشائري، إلى جانب معتمدي المرجعيات الدينية.
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات كشفت أن الاغتيالات ستتم بكواتم الصوت إضافة إلى السيارات المفخخة لتنفيذ المخطط المحتمل.
وكانت معلومات كشفتها مصادر أمنية في بغداد الأسبوع الماضي عن مخطط كبير يستهدف المقار الحكومية، تمهيداً لإسقاط حكومة نوري المالكي وأن تلك المعلومات قد تم الكشف عنها أثناء التحقيقات حول استهداف مديرية مكافحة الإرهاب الأسبوع الماضي.
وتشهد بغداد ومدن عراقية أخرى، استنفاراً أمنياً غير مسبوق مع انتشار للسيطرات الأمنية التي حصنت نفسها بمتاريس أكياس التراب.
من جهتها، أعلنت لجنة النزاهة النيابية أنها لن تعطل أعمالها خلال العطلة المقررة لمجلس النواب، مشيرةً إلى أنها تتابع ملفي فساد يتعلقان بالأجهزة الأمنية.
وبيّنت في بيان لها أن "الملفات التي ستعمل عليها اللجنة خلال هذه المدة هي ملف جهاز "آي دي" الكاشف للمتفجرات، وأيضا موضوع التقصير في تفجير مكتب مكافحة الإجرام".
https://telegram.me/buratha

