الأخبار

قنينة غاز الطبخ تصل سعرها الى {15} الف دينار ووزارة النفط تقول ان اشاعات وراء هذا الصعود


أكدت شركة تعبئة الغاز ان انتاجها الحالي من الغاز المنزلي يزيد على حاجة أهالي بغداد بكثير، وان الأزمة النسبية التي حصلت خلال اليومين الماضيين مفتعلة وناتجة عن شائعات تسببت بتزايد الطلب على هذه المادة بشكل مفاجئ.

وقال مدير عام الشركة التابعة لوزارة النفط الدكتور حامد يونس صالح : ان "المشكلة بدأت بعد أن بثت احدى الفضائيات خبرا زعمت فيه حدوث شحة في تجهيز اسطوانات الغاز وارتفاع اسعارها، ما دفع المواطنين في مدينة بغداد الى اخذ التحوطات من خلال تعبئة جميع الاسطوانات الموجودة في بيوتهم، الأمر الذي خلق حالة من الزخم على منافذ التوزيع ومعامل التعبئة وتم استغلالها من قبل بعض ضعاف النفوس".

واضاف ان "الطاقة الاستهلاكية لمدينة بغداد تبلغ 65 ألف اسطوانة يومياً"، منوهاً بأن الاوامر صدرت الى جميع معامل التعبئة بالعمل بأقصى طاقتها حتى وصل الانتاج الحالي إلى 100 ألف اسطوانة يوميا، بما يزيد على حاجة أهالي العاصمة بكثير.يذكر ان سعر اسطوانة الغاز وصلت الى 15 ألف دينار في مدينة بغداد خلال اليومين الماضيين، وسط أنباء عن وجود شحة في هذه المادة.واشار صالح الى ان الأزمة سوف تنتهي اليوم الأحد، مناشداً المواطنين عدم الانجرار وراء مثل تلك الاخبار والاكتفاء بتعبئة اسطوانة أو اسطوانتين على اكثر تقدير لتوفر المنتوج بشكل مستمر، نافيا بشكل جازم وجود أية ازمة في انتاج المنتوج وتوزيعه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر
2012-08-12
مهما تكن الاسباب والمسببات , المهم زادت الاسعار والسبب هي وزارة النفط لاغيرها ,كان عبدالكريم قاسم , عندما تصدر اشاعة بفقدان مادة في السوق, كان يأمر بأن تضخ هذه الماده الى الاسواق بكثافة تكفي العراق لعد سنوات, وذلك بأن يشعر المواطن بسلامة الاقتصاد العراقي, حتى انه مرة امر باستيراد الاحذيه بالطائرات ومن مختلف انحاء الاعلام, عندما حدث نقص بالاحذيه المعروضه بالسوق . وهذه السياسه الذكيه استفادت منها كثير من دول العالم للمحافظه على استقرارها الاقتصادي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك