عزت وزارة الزراعة شحة انتاج المحصول الزراعي من مادة البصل وارتفاع اسعاره في الاسواق المحلية الى كونه محصول موسمي تقل زراعته خلال هذه الاشهر من كل عام .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم التميمي لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت ان " وزارة الزراعة ومن خلال انشائها للبيوت الزجاجية حققت وفرة كبيرة في انتاج محاصيل الخضر وهذا اتضح جلياً بعد 15 من شهر آيار الماضي وتحقق خلال هذه الفترة وفرة في أنتاج بعض المحاصيل من بيها محصولي الطماطم والبطاطا وبقية العائلة الباذنجانية وغيرها الا وان في هذه الايام كما هو معروف تحصل شحة في انتاج محصول البصل كونه ضمن المحاصيل الربيعية ولايزرع في هذه الفترة ".
وأضاف ان " وزارة الزراعة بدورها فاتحت اللجنة الاقتصادية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وارسلت كتابا طالبتها فيه بفتح الاستيراد لمحصول البصل فقط وذلك لوجود شحة في الكميات المعروضة منه في الاسواق المحلية ".
وأشار التميمي الى ان " الوزارة تحاول تحقيق توازن ما بين الكميات مابين الكميات المعروضة وما بين الاسعار فمن جهة تعمل على دعم الفلاحين والمزارعين ودعم المستهلكين اي المواطنين من خلال الحفاظ على اسعار المحاصيل الزراعية بشكل معقول من جهة أخرى ".
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة ان " البصل وكما قلنا هو من المحاصيل الربيعية الا ان هناك تجارب تقوم بها الوزارة وهي زراعة بعض المحاصيل في غير موسمها الزراعي وفي حال نجاح هذه التجارب ستقوم باكثارها من خلال باحثيها من اجل استنباط محاصيل جديدة تكون لها عدة مواصفات منها مقاومتها للجفاف كما ان الوزراة لاتبخل بأي جهد من اجل زيادة المنتوج المحلي وهي ترفع شعار ستراتيجي وهو الوصول الى عتبة الاكتفاء الذاتي والذي بالفعل حققنا فيه تقدماً من انتاج بعض المحاصيل ".
وختم التميمي بالقول " لقد كانت هناك شكاوى كثيرة من الفلاحين والمزارعين من اسعار بعض المحاصيل وخاصة الطماطم والبطاطا تباع باسعار زهيدة اغلا الا انه وللأسف بعض المضاربين وضعت عمليات التسويق وكثرة الوسطاء تؤدي الى ارتفاع الاسعار ".
وتشهد الاسواق المحلية الخاصة ببيع الخضر والفواكه في العاصمة بغداد ارتفاعاً في اسعار بعض المحاصيل الزراعية وخاصة في محصول البصل حيث وصل سعره الى الفي دينار واحياناً يتجاوز هذا السعر في بعض المناطق .
وعزا مراقبون الى ان ارتفاع الاسعار في بعض المنتوجات الزراعية والذي شهدته الاسابيع الماضية يعود الى انعكاس الازمة السورية على الاسواق المحلية العراقية والتي اعتمدت بشكل كبير على استيراد تلك المحاصيل لاسيما من سورية نتيجة تراجع الزراعة في العراق خلال السنوات الماضية .
يذكر ان الامانة العامة لمجلس الوزراء قد أصدرت قراراً في 7 من تشرين الثاني الماضي 2011 بايقاف استيراد الخضر والفواكه من دول الجوار وباقي الدول من اجل دعم المنتوج المحلي والفلاحين والمزارعين العراقيين .
https://telegram.me/buratha

