عزا عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية تكرار عمليات هروب السجناء الى الفساد الاداري والمالي في ادارة السجون وتواطؤ منتسبيها في عملية الهروب .
وقال عضو اللجنة عدنان المياحي لوكالة كل العراق [أين] " لقد أبلغنا ونبهنا لأكثر من مرة ادارات السجون واقترحنا عليها بوضع اجهزة تشويش للاتصالات الهاتفية لان أي عملية هروب للسجناء من غير الممكن ان تتم دون مساعدة او تدبير خارجي وبالتالي هناك أموال تدفع لبعض المنتسبين من حراس السجون الفاسدين ".
وأضاف ان " أجهزة التشويش هذه غير مكلفة واسعارها زهيدة ومتوفرة في الاسواق وتصل قيمتها من 40-50 دولار للجهاز الواحد وحتى بعض المسؤوليين يستخدموها في سياراتهم الخاصة لابطال وتعطيل العبوات الناسفة من الانفجار على مواكبهم لان معظم هذه العبوات تتم عن طريق جهاز التحكم عن بعد او الهواتف النقالة [الموبايل] لكن الغريب هناك اصرار من ادارة هذه السجون على عدم وضع اجهزة التشويش هذه دون معرفة الاسباب ".
ورجح المياحي الى " وقوف عمليات الفساد المالي والاداري والاصرار من قبل بعض الجهات على ايصال المعلومات الى السجناء والمحكومين بتهم ارهابية او جنائية مختلفة او ممن هم على ذمة التحقيق ".
وكانت القوات الامنية قد أحبطت الاحد الماضي [5 آب الحالي] ثالث محاولة لهروب او تهريب سجناء بينهم "ارهابيون" خطرون من معتقلات وسجون عراقية حيث اعلن عن افشال محاولة جرت في سجن ابو غريب الذي غير اسمه الى [سجن بغداد المركزي].
كما اعلنت وزارة الداخلية في [31 تموز المالي] عن احباطها محاولة تهريب عدد من قادة تنظيم القاعدة من مديرية مكافحة الارهاب في بغداد بعد اقتحام مسلحين بينهم انتحاريين لمبنى المديرية لكن قوات وزارة الداخلية احبطت المحاولة .
يذكر ان عمليات هروب النزلاء والمعتقلين من السجون في البلاد تتكرر بين فترة واخرى واكثر الفارين كانوا من المنتمين للجماعات المسلحة كتنظيم القاعدة ، وكانت ابرز عمليات الهروب السابقة هي هروب [12] معتقلا من تنظيم القاعدة من أحد السجون في محافظة البصرة العام الماضي 2011 وهروب [19] معتقلاً من سجن تسفيرات كركوك في اذار 2012 .
وكان خمسة سجناء منتمين لتنظيم القاعدة قد فروا في 26 من كانون الثاني الماضي 2012 من سجن تابع للواء الخامس في الشرطة الاتحادية في العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha

