أعربَ النائبُ عن القائمة العراقية حامد المطلك عن قناعته الكاملة بأن هنالك من لا يريد الاصلاح. واصفا ورقة الاصلاحات المطروحة بأنها اشبه بذر الرماد في العيون، كون تلك الورقة قد طرحت منذ اسابيع. ومازالت هنالك انتهاكات يومية لكرامة الانسان وحقوقه واستهانة بالدم العراقي من خلال الاعتقالات والتعذيب الذي يجري في وضح النهار وامام انظار العالم.
وقال "ان الفساد المالي المستشري في جسد الدولة له خطورة لا تقل عن مخاطر غيرها من الانتهاكات التي تنبع منه كونه الفرع الكبير والذي كان اساسا للارهاب والخراب وانعدام التوازن والتشبث بالسلطة والدافع الرئيس لانهيار كافة جوانب الحياة الاقتصادية والامنية”.
وتابع المطلك:”ان موضوع الفساد من اهم النقاط الواجب الوقوف عليها ومعالجتها بالدرجة الاولى، ثم يأتي موضوع التوازن بالدرجة الثانية لإرضاء الناس ولتطبيق العدالة ولاحترام ارادة جميع المكونات من أجل تأسيس دولة مواطنة حقيقية لا دولة احزاب وطوائف ومراكز قوى”.
ويرى المطلك ان ورقة الاصلاح يجب ان تبدأ باحترام كرامة الانسان. عادا اياها امرا ضروريا جدا وان اهم ما يجب تحقيقه منها هو ايقاف نزيف الدم العراقي، والاخير لن يتوقف إلا في حال حسنت الاجهزة الامنية والتنفيذية من ادائها والتزمت بالقانون واحترمت حقوق الانسان العراقي.
وتساءل المطلك قائلاً: إذا كانت هناك نيات جادة في الاصلاح فأين ورقة الاصلاح من ذلك كله ؟!.
https://telegram.me/buratha

