الأخبار

الكردستاني : التلويح باستجواب هوشيار زيباري (استهداف سياسي)


قال النائب عن التحالف الكردستاني حميد عادل بافي ان" تلويح بعض الاطراف السياسية(لم يسمها) باستجواب وزير الخارجية هوشيار زيباري في البرلمان قد يندرج ضمن الاستهداف السياسي والترويج الاعلامي اكثر من كونه رغبة في الاستجواب لتحقيق المصلحة العامة”.

وقال أمس :" ان التحالف الكردستاني يرحب باستجواب أي شخص توجد ضده أية إثباتات قانونية ، لكن ما يحدث الان هو ان البعض يحاول خلق ازمات جديدة لمنع الاخرين من المطالبة بتقديم الخدمات التي بات الشعب في أشد الحاجة اليها في ظل الازمات المتعددة كأزمة الكهرباء والمياه ، على الرغم من الموازنة الضخمة التي خصصت للخدمات”.

واضاف :" ان تلويح بعض الطراف السياسية باستجواب زيباري في مجلس النواب هو محاولة لتصدير الازمة التي يعاني منها ائتلاف دولة القانون نتيجة المطالبات السياسية باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي”.

واشار الى ان :" هناك خللا واضحا في العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية سببها عدم خضوع المالكي لقضية الاستجواب التي طالبت بها الكتل السياسية فلو ان الاستجواب قد تم فان كل المشاكل بين الكتل قد حلت وسيكون استجواب أي مسؤول سهلاً”.

واوضح بافي:"ان التلويح بالاستجواب لايعدو كونه مادة للاستهلاك الاعلامي ، فزيباري كما هو معروف يعد من انجح الوزراء والدليل على ذلك هو بقاؤه وزيرا للخارجية لدورتين دون اعتراض من الكتل”.

يذكر ان نوابا عن التحالف الوطني كانوا قد طالبوا باستجواب زيباري على خلفية الزيارة التي قام بها مؤخرا وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو لمحافظة كركوك واقليم كردستان دون اخذ موافقة مسبقة من الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسني
2012-08-11
بقاء الزيباري وزيرا للخارجية دورتين دون اعتراض ليس دليل النجاح كما يدعون بل هو مفروض على المالكي من كاكة مسعود الذي قاله يوما ان الخارجية بوزيرها خط احمر وهذا يعرفه كل الشعب العراقي.الشيئ المستغرب انه وزير في وزارة المالكي وبنفس الوقت معارض للسلطة اي سلطة المالكي ومن البارزين في المطالبة في سحب الثقة منه......اذا كان يعلم به فاشلا لماذا يسمح لنفسه ان يبقى وزيرا والله الدنيا عجيبه...الدكتور عادل عبد المهدي وجد في نفسه وجوده في السلطة يعني المشاركة فيها بسرائها وضرائها عليه قناعته تقول الابتعاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك