أكدت وزارة الدفاع العراقية أمس الثلاثاء، أنها تعمل على تأهيل قطع سلاح بدل التوجه لشراء جديدة من الدول
العالم، مؤكدة أنها أعادت قطع سلاح بعد تأهيلها بنسبة 100%، لفتت إلى أن قواتها جاهزة للدفاع عن العراق من أي اعتداء خارجي.
وقال رئيس أركان الجيش بابكر زيباري ، إن "وزارة الدفاع تعمل على إعادة تأهيل قطع السلاح القديمة
وتوزيعها على قطاعات الجيش"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراء يعد خطوة بالاتجاه الصحيح بدل التوجه إلى الدول لشراء أسلحة جديد".
وأضاف زيباري أن "الوزارة أهلت مدافع وأصبحت جاهزة بنسبة 100% ونستطيع الاستفادة منها في الفترة
المقبلة".
من جانبه قال معاون رئيس أركان الجيش عبود قنبر إن "وزارة الدفاع
أعادت تأهيل 239 من الآليات والعجلات والمعدات الأخرى، فضلا عن إعادة تأهيل 100 مدفع وهاون نوع 130 و152". واعتبر قنبر "هذه الخطوة انجازا كبير لصنف المدفعية الذي له الدور الأكبر في إسناد فرق الجيش العراقي لتنفيذ مهامه في الميدان"، مضيفا أن "العراق وجه ضربة للارهاب وقواته جاهزة للدفاع عن حدوده من أي اعتداء خارجي".
يشار الى أن أعمال السلب والنهب والفوضى الأمنية التي شهدها العراق عقب سقوط النظام عام 2003 تسببت بتسرب معظم الأسلحة في معسكرات ومقرات الجيش السابق والمراكز الأمنية الأخرى إلى الأسواق
وتجار السلاح، فيما تؤكد مصادر أمنية أن المجاميع المسلحة قامت بشراء غالبية الأسلحة خلال عامي 2003 و2004 واستخدمتها في عمليات الاغتيال وتصنيع القنابل.
يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف، ويمتلك نحو 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، أغلبها قدم كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، كما يملك الجيش العراقي ما يقارب الستة آلاف عربة عسكرية أمريكية من نوع همر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجرز
...........
1/5/620
https://telegram.me/buratha

